رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي العلامة الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله النائب علي خريس، رئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق، القيادي في “حركة امل” عادل عون، وفودا من الجمعيات الاهلية في صور، من اصحاب الحملات الرسالية، من جمعية اسرة التآخي الطبية وفاعليات روحية واهلية في دار الافتاء الجعفري.
ورأى المفتي عبدالله ان “لبنان لم يعد يحتمل حالة التحدي القائمة في ملف انتخاب رئيس للجمهورية، وان ما حصل في الجلسة الاخيرة هو دليل واقعي على ضرورة تلبية دعوات الحوار التي أطلقها الرئيس نبيه بري لانتاج رئيس لكل لبنان وليس لطائفة معينة لان هذا المنصب وغيره هو تشاركي بين كل الاطياف وهو يمثل لبنان وحارس الدستور”.
وقال: “ان ما جرى في الرابع عشر من حزيران يجب ان يكون محطة لمرحلة جديدة لتفعيل الحوار وترشيد الخطاب السياسي وعقلنته”، مشيرا الى “ان العديد من الملفات الصعبة التي يعاني منها البلد يكمن حلها في الاستقرار السياسي والدستوري وليس الفراغ الذي نعيشه اليوم، لان وحوشا من التجار والمضاربين يتحكمون بلقمة المواطن الذي بات تحت خط الفقر”، ولافتا الى انه “لا يجوز المزايدة على حساب الناس لصالح الطوائف والمذاهب، ونحن لا نزال نحلم ان نتوافق على السير من اجل لبنان جديد وجمهورية جديدة تتيح لمواطنيها ان يعيشوا بمساواة”.
وختم العلامة عبدالله بدعوة الحجاج الى “التعاون والصبر لاداء المناسك التي تعتبر من نعم الله وان يسهر اصحاب الحملات على راحة الحجاج على امل اللقاء معهم في المشاعر المقدسة في المملكة العربيةالسعودية”.