تقدم “المركز الثقافي الإسلامي” بإخبار إلى النيابة العامة التمييزية بوجه جمعية “حلم”، طالبة ب”حل هذه الجمعية وسحب العلم والخبر منها بسبب تعرضها للقيم الدينية الإسلامية والمسيحية، وإثارة نعرات إجتماعية وأخلاقية وتهديد السلم الأهلي”.
وجاء في الإخبار: “لقد وصل لعلم “المركز الثقافي الإسلامي” وعلم جميع اللبنانيين من صور مستفزة ناتجة عن تعليق بعض السفارات علم المثليين عليها بشكل علني، وتعمل على تنظيم إحتفالات عدة لمجموعات مثلية خلال هذا الشهر في منطقتي الجميزة وفي منطقة سباق الخيل حرج بيروت، ولذلك طلب “المركز الثقافي الإسلامي” من الجهات المعنية وقف هذه التجمعات ومنعها فورا حفاظا على الإستقرار الوطني ومنعا لانجرار البلد نحو أي فتنة. وفي هذا السياق تقدم المركز بهيئتيه الإدارية والتنسيقية، ممثلا برئيسه الدكتور السفير هشام دمشقية، والشيخ الدكتور أسامة حداد، المحامية سنا الرافعي، الدكتورة نجوى الجمال، العميد المتقاعد فؤاد آغا، عبد الهادي محيسن، المحامي عمر زين، الشيخ بلال الملا، المحامي رامي عيتاني، وسليم سربيه، بإخبار إلى النيابة العامة التمييزية بوجه جمعية حلم المعنية بأمور المثليين في لبنان، طالبا بإيعاز من وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي بحلها وسحب العلم والخبر منها بسبب الخطوات الإستفزازية التي تحضر لها في المناطق عامة وبيروت خاصة، من أجل نشر الشذوذ والرذيلة، مخالفة بذلك قرارات وزارة الداخلية السابقة بمنع هذه المظاهر الخارقة للنظام العام اللبناني وللآداب العامة والأعراف والقيم الدينية الإسلامية والمسيحية على حد سواء ما سيؤدي إلى حصول نعرات إجتماعية وأخلاقية وتهديد للسلم الأهلي، وقد قبلت النيابة العامة التمييزية الإخبار المقدم، وأحالته إلى المراجع المختصة لإجراء المقتضى القانوني”.