زار قلعه الشقيف، بدعوة من السيد خضر غندور، ابن بلدة النبطية الفوقا، كل من راعي ابرشية زحله وبعلبك للروم الارثوذكس المطران انطونيوس الصوري وراعي أبرشية صيدا وصور للروم الارثوذكس المطران الياس الكفوري والمعتمد البطريركي في ريو ديجينيرو للروم الارثوذكس المطران تيودور غندور، ممثل الكنيسة الروسية في لبنان وسوريا الارشمنديت فيليب فاسيلتيف ورئيس دير مار انطونيوس النبطيه الاب جوزيف سمعان والاب لويس عفيف.وكان في استقبال الوفد رؤساء بلديات ووجوه من بلدات المنطقة وعضو هيئة الرئاسة لحركة امل خليل حمدان وعلماء دين ومحافظ النبطيه الدكتور حسن فقيه. وجال المطارنة في قلعة الشقيف ثم كانت كلمات على مائدة الطعام في “استراحة القلعة” فرحب حمدان بالوفد الزائر شاكرا صاحب الدعوة على دعوته وأكد أن “نهج الإمام القائد السيد موسى الصدر نهج الانفتاح والعيش الواحد وتشهد له الكنائس والمساجد والانديه على دعوته للعمل من اجل الانسان من كنيسة الكبوشيين الى زحلة وراشيا”. واعتبر ان “الطوائف في لبنان نعمة وان إلغاء التمايز هو نوع من أنواع الارهاب الفكري”. وأشار حمدان الى ان “هيئة نصرة الجنوب من جميع الطوائف والمذاهب شكل درعا سياسيا للبنان في مواجهة الهجمة الصهيونية”.
وقال: “من هنا، يبقى الحوار هو الحل لجميع ازماتنا بل يشكل رافعة لعملية التعافي الاقتصادي والمالي ومفتاح لإعادة بناء مؤسسات الدولة وهذا ما دعا إليه الرئيس نبيه بري”.
بدوره، تحدث المعتمد البطريركي في ريو ديجينيرو مؤكدا على “رسالة العيش الواحد الذي هو بمثابة غنى للبنان في الداخل والخارج”، وقال: “نحن نعمل بهذا النمط مع جميع اللبنانيين في الخارج على امل التواصل الدائم واللقاء الدائم”.
وتحدث في اللقاء كل من الشيخ حسن غندور والسيد محمود برجاوي والاستاذ علي طالب غندور وشكر الجميع صاحب الدعوة على دعوته.
