رأى النائب السابق اميل لحود، في بيان أنه في “قراءة لنتيجة جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، وإذا أردنا اعتماد اللغة الطائفية القبيحة نفسها التي يعتمدها الفريق الذي تجمع، أو تقاطع، في مواجهة الوزير السابق سليمان فرنجيه، لقلنا إن ما حكي عن إجماع مسيحي وقبول سني لصالح مرشح لا يدعمه إلا الثنائي سقط سقوطا كبيرا”.
وقال لحود:” إن الفارق الضئيل في الأصوات بين المرشحين يسقط محاولات تصوير أن مرشحا يلقى دعما من طائفته وآخر تنبذه طائفته، وهو يشكل، بالتأكيد، خيبة أمل لفريقٍ سياسي توعد ببلوغ الـ 65 صوتا”.
وختم لحود:” خلاصة ما حصل، أن القوى التي اجتمعت، على الرغم من تناقضاتها، و”نفخت” حجم تمثيلها الطائفي، تقاطعت على مرشح ولكنها لم تنجح في قطع الطريق على فرنجيه الذي سيبقى حاضرا كمرشح وطني حقيقي، بحجمه وقيمته وقيمه”.