اعتبر النائب سليم عون أن “لبنان سيدخل اليوم مرحلة جديدة، مرحلة ما بعد الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس”، مشددا على “أهمية الأرقام التي ستخرج من الجلسة ليبنى على الشيء مقتضاه”.
وأوضح في حديث الى “صوت كل لبنان”، أن “الفرق بالأصوات مؤشرٌ مهمّ والأهمّ هو من سيكون الأقرب الى ال 65 صوتًا ومن المعروف أن الأسبقية هي للمرشح جهاد أزعور”.
وعن تصويت نواب “التيار الوطني الحر” والكلام عن عدم التزام عدد منهم، لفت عون الى أن “الاختلاف حقٌّ، ولكن عندما يتخذ التيار القرار على المجموعة أن تلتزمه لقوّة القرار وفعاليته”. وقال: “النواب غير مجبرين على الالتزام لكن أؤكد أن لا أحد يرغب ولا مصلحة لدى أحد بالخروج من هذه المجموعة التي له الفضل بتأسيسها ولديه نضال طويل في صفوفها”.
وبالنسبة إلى الضغوط من قبل الثنائي الشيعي لحصد العدد الأكبر من الأصوات لصالح فرنجيه، رأى أنه “من الطبيعي أن يحاول كل فريق جذب العدد الأوفر من الأصوات لصالح مرشحه ولكن هذا الأمر لم يقم به التيار لأنه ليس من يقود حملة أزعور”.
وإذ حذر من أنه “اذا استمرت المشاحنات والتشنجات فسيكون الفراغ طويل الأمد”، دعا الجميع الى “انتظار صدور نتائج جلسة اليوم والذهاب الى التفكير بهدوء بالحلول التي يمكن التوصل اليها من أجل الإسراع في إنجاز الاستحقاق”.