وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان نداء وطنيًا “إلى جميع الحرصاء على لبنان”، جاء فيه: “لأنه لبنان بكل آلامه، ولأننا نصر على الشراكة الوطنية فإننا نصر على البعض أن يتنبه إلى نتائج اللعبة الخطيرة غداً، لأن القضية قضية بلد وميثاقية ومكوّن دستوري لا قضية عدد، وإلا إذا اعتمدنا الديموقراطية العددية سنكون أمام لبنان آخر، ولعبة تجميع العشرات لا تفيد لتحديد مصير بلد ميثاقي مثل لبنان، وما يحصل، استهداف مباشر للمكوّن الذي حرّر لبنان ودفع الغالي والنفيس في سبيل الشراكة الوطنية، والعزل للمكوّن المقاوم الضامن لسيادة لبنان ليس بريئًا وهو غير ممكن مطلقاً، واجتماع الخصومات الفاقعة ضمن فريق واحد بوجه الفريق المقاوم أمر مريب وعجيب وخطير، ولعبة العدد بازار مكشوف ونفخ فارغ ولبنان ليس بضاعةً للبيع، واختيار المواجهة بمباركة روحية كارثة سماوية، والبكاء على أطلال الدول انتهى بالخيبة، وتقرير مصير رئاسة الجمهورية اللبنانية لا يكون إلا بتسوية وطنية فقط، ومع إغلاق الجلسة وتلاوة المحضر من دون رئيس يعني دفن المغامرة ويوم آخر، ونتمنى ألا تكون المواجهة السياسية الداخلية امتداداً للمواجهة الخارجية، ومهما يكن سيبقى لبنان رمز الشراكة الوطنية والدولة المركزية وإلى الأبد”.
قبلان في نداء وطني لـ “الحرصاء على لبنان”: ما يحصل استهداف مباشر لمكوّن حرّر لبنان ودفع الغالي والنفيس في سبيل الشراكة الوطنية
ما هو رد فعلك؟
أحببته0
أحزنني0
أضحكني0
مُمل0
أغضبني0