Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

وفد العمالي العام الى مؤتمر العمل الدولي ١١١ يتابع لقاءاته في جنيف ويلتقي الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق .

التقى وفد الاتحاد العمالي العام في لبنان برئاسة حسن فقيه، وعضوية كل من عضو هيئة المكتب علي طاهر ياسين وأعضاء المجلس التنفيذي عبداللطيف الترياقي، عماد ياغي ، الشيخ محمود المسلماني ومحمد ابراهيم ، وفد الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق ممثلا برئيسه نائب الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ستار دنبوس براك ونائبه رحيم الغانمي وذلك على هامش انعقاد مؤتمر العمل الدولي ١١١ في جنيف.

وتمّ البحث في العلاقات الثنائية ودور الاتحادين العربيين في العمل النقابي العربي المشترك من خلال الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، ومن موقع ما يتعرض له الوطنان اللبناني والعراقي من استهداف اميركي وصهيوني وتكفيري ارهابي واحد لسيادة و لاقتصاد الوطنين، ولموقعهما الواحد في مواجهة التحديات ومقاومة الاحتلال الأميركي لأجزاء من الأراضي العربية العراقية والسورية ونهب الثروات النفطية العراقية والسورية ، واستمرار العدو الصهيوني الاسرائيلي باغتصاب واحتلال فلسطين والقدس وأجزاء عزيزة من اراض لبنانية وسورية، وبما يشكله ذلك من تهديدات واخطار قائمة تواجه الامة العربية والاسلامية، و تحد دائم لكرامة الامة وعزة ووحدة شعوبها، وكان تأكيد للدور الوطني والقومي العربي لكلا الاتحادين في العمل النقابي المشترك، والتعاون الدائم، وايجاد الصيغ والاساليب والوسائل النقابية العربية المناسبة لمواجهة هذه التحديات والاخطار ، واكد الطرفان على وقوفهما الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته في مواجهة العدوان الاسرائيلي الصهيوني وحقها في امتلاك كل القدرات التي تمكنها من تحرير كامل الارض الفلسطين وانهاء الحقبة السوداء المتمثلة باغتصاب الصهاينة لفلسطين والقدس وتشريد شعبها”.

وأكد الوفدان النقابيان العراقي واللبناني “وقوفهما الى جانب سوريا وحقها في فرض كامل سيادتها الوطنبة على ارضها وادانا بشدة استمرار الاحتلال الاميركي لاجزاء من الاراضي السورية ونهب ثرواتها النفطية، والعبث المستمر بأمن الشعب السوري الشقيق من خلال رعاية أميركا ودعمها ما تبقى من جيوب داعشية نائمة وقوى انفصالية في الشمال السوري واستمرار الحصار السياسي والاقتصادي تحت عنوان قانون قيصر ، الذي بات احد الرموز المتهالكة والمتداعية امام ارادة الشعب العربي السوري ووحدته ، وأمام معحزة الانتصارات التي يحققها على مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، والثبات الذي ابدته وتبديه القيادة السورية بقيادة الرئيس بشار الاسد ، والذي اعاد الامة العربية الى احضانها ، واسقط المشاريع الاميركية والاسرائيلية التي استهدفت سورية والأمة العربية”.

وأكد الوفدان “وقوفها الى جانب اليمن وشعبه وحيوا صمود اليمنيين ودفاعهم عن أرضهم ووطنهم وفك كل انواع الحصار على اليمن الذي ترعاه وتفرضه أميركا”.

وأكد الوفد النقابي العراقي وقوفه “الدائم الى جانب لبنان وشعبه ومقاومته البطلة في مواجهة العدو الاسرائيلي وحق المقاومة في حماية لبنان وتحرير ما تبقى من أراض لبنانية محتلة في شبعا وكفرشوبا والغجر وكامل نقاط التحفظ اللبناني على ما بسمى الخط الازرق التي ما زالت تحت عين المقاومة على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، وحيا الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق الوقفة البطولية لأبناء كفرشوبا والعرقوب في المنازلة الاخيرة مع الصهاينة دفاعا عن ارضهم وعن لبنان التي كسروا بها مجددا إرادة العدو الصهيوني ، وثبتوا معادلة انتصار الجيش والشعب والمقاومة”.

وأثنى الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق على “المناقبية الوطنية والارادة المقاومة التي يتمتع بها الاخوة في الاتحاد العمالي العام في لبنان ، في وقوفه الى جانب المقاومة في لبنان واعتبار نفسه جزءا لا يتجزأ منها ، وفي تصديه الدائم والفعال للقضايا الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها لبنان وشعبه وعماله”، ودعا إلى “استمرار العلاقات الطيبة بين الأشقاء العرب في المنابر والمؤتمرات والأنشطة العمالية”.

بدوره، شكر الوفد اللبناني “للاخوة في الاتحاد العام لنقابات عمال العراق المواقف العربية الجريئة التي يبديها في المحافل العربية والدولية لجهة حفظ الحقوق العربية وصيانتها”، مثمنا طالمبادرة العراقية الرسمية والشعبية في مساعدة لبنان والوقوف الى جانبه في أزمته الاقتصادية وتزويده بالمشتقات النفطية التي تبلسم جراحه في توليد الطاقة الكهربائية وتحريك عجلته الانتاجية وعلى دور العراق الشقيق ومبادراته لاستعادة الوحدة العربية”.

وشدد الوفد اللبناني على ان “نقطة التلاقي والارتكاز في العلاقات النقابية العربية وصدقيتها تكمن في هذا التلاقي النقابي العراقي اللبناني على مواحهة اعداء الامة من اميركيين وصهاينة، وتعبئة الطاقات العمالية والنقابية ليكونوا على مستوى هذه المواجهة وهذا التحدي ، وهذه نقاط ارتكازية اساسية للعمل النقابي العربي المشترك يلتقي فيها الاتحادان اللبناني والعراقي مع باقي الاخوة في الاتحادات العربية حيث لا مجال للرمادية في الموقف من اعداء الامة ، فليس في قاموس النقابيين العرب مفردة من مفردات التساهل والتنازل لا عن المبادئ والقيم ولا عن الارض والسيادة الوطنية، ولا تنازل عن الوحدة النقابية الوطنية والعربية وبوحدتنا سنسقط كل مشاريع التعددية وبرامج التفتيت الاميركي للاتحادات والنقابات العربية”.