وجهت لجنة التنسيق اللبنانية – الأميركية (LACC)، رسالة الى الادارة الاميركية عشية الجلسة الـ 12 لانتخاب رئيس للجمهورية، ناشدتها “المساعدة في انهاء الشغور الرئاسي في لبنان، تأكيدا لمضمون الرسالة السابقة التي وجهتها الى رئيس مجلس النواب نبيه بري للتحرك سريعا لانتخاب رئيس موحد جامع يطلق مسار الإصلاحات الاقتصادية “، وحثت اللجنة “رئيس المجلس على تحمل مسؤولياته الدستورية كاملة، وإبقاء جلسات انتخاب الرئيس مفتوحة حتى إنجاز الاستحقاق الانتخابي، ومنع كل محاولات عرقلة أو تعطيل لهذا الاستحقاق، ومعه النواب على وعي خطورة استمرار الشغور الرئاسي، وبالتالي تحملهم مسؤولية المشاركة في كل الجلسات والتصويت للمرشح الذي يرونه مناسبا وليس بورقة بيضاء”.
وجاء في نص الرسالة:”يواجه لبنان منذ سبعة أشهر شغورا خطيرا في موقع رئاسة الجمهورية، وقد أدى هذا الشغور إلى تعميق الأزمة السياسية في البلاد، وعطل بقساوة كل الجهود لإعادة إحياء التعافي الاقتصادي، وجرد الدولة من رمز أساسي يمثل شرعيتها. لبنان لم يعد يحتمل استمرار الشغور. إن لجنة التنسيق اللبنانية-الأميركية والتي تضم ثماني منظمات أميركية – لبنانية تواكب عن كثب وبكثير من الاهتمام والقلق الجلسة النيابية المخصصة قي الرابع عشر من حزيران لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. وإن الولايات المتحدة الأميركية دعت سابقا من خلال وزارة الخارجية ومجلس النواب، رئيس مجلس النواب الى التحرك سريعا لانتخاب رئيس موحد جامع يطلق مسار الإصلاحات الاقتصادية، ودعت أيضا القيادات اللبنانية إلى وضع مصالحهم الشخصية جانبا وتفويق المصلحة الوطنية عليها”.
أضافت: “حان وقت التأكيد القوي على مضمون هذه الرسالة، وإن اللجنة تدعو الولايات المتحدة الأميركية، والدول العربية والمجتمع الدولي الى استخدام تأثيرهم الديبلوماسي في سبيل حث رئيس مجلس النواب اللبناني على تحمل مسؤولياته الدستورية كاملة، وإبقاء جلسات انتخاب رئيس للجمهورية مفتوحة حتى إنجاز الاستحقاق الانتخابي، ومنع كل محاولات عرقلة أو تعطيل لهذا الاستحقاق، وحث أعضاء مجلس النواب اللبناني على وعي خطورة استمرار الشغور الرئاسي، وبالتالي تحملهم مسؤولية المشاركة في كل الجلسات والتصويت للمرشح الذي يرونه مناسبا وليس بورقة بيضاء”.
ختمت: “إن الشعب اللبناني يأمل أن تنهي جلسة الانتخاب المقررة في 14 حزيران الشغور الرئاسي من خلال انتخاب رئيس للجمهورية يخدم مصالحهم بجدارة، ويصون سيادة وطنهم ووحدته”.
اشارة الى ان اللجنة تتألف من 8 منظمات أميركية في الولايات المتحدة أسسها لبنانيون، وهي: “لبناننا الجديد”، “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم”، “المركز اللبناني للمعلومات”، “شراكة النهضة اللبنانية – الاميركية”، “دروع لبنان الموحد”، “التجمع من أجل لبنان”، “لبنانيون من أجل لبنان” و”المعهد الأميركي – اللبناني للسياسات”، ومعهم “ملتقى التأثير المدني” بصفته المنظمة الاستشارية الوطنية لها.