ناشدت جمعية “اهالي الطلاب اللبنانيين” في الخارج وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله ابو حبيب ، في بيان اصدرته عشية انتهاء العام الدراسي، “النظر في ملف هبة الريجي العائدة لطلابنا الموجودين في جامعات اوكرانيا حيث طال امدها بين الاهمال واقفال السفارة اللبنانية في اوكرانيا، والضحية هو الطالب الذي هو بأمس الحاجة لاي دعم مالي لتسديد ماتبقى عليه من رسوم جامعية”.
وتابعت:”كنا قد تابعنا هذا الملف المتداخل بين وزارة المالية ومصرف لبنان والخارجية ، مع علمنا من مصادر وزارة المالية بأن الوزارة من جهتها انجزت المطلوب منها منذ نحو شهر ، واحالت الملف على مصرف لبنان الذي بدوره ينتظر آلية لصرف حقوق الطلاب عبر وزارة الخارجية الجهة المعنية والتي كانت قد سلمت هذه المساعدة لمستحقيها من الطلاب بواسطة البعثات الديبلوماسية في الخارج منذ اشهر عدة باستثاء طلاب اوكرانيا بزريعة الحرب، على ان تعتمد آلية موضوعية لتسديدها لطلاب لبنان في اوكرانيا اسوة بطلاب لبنان في روسيا التي تواجه عقوبة الحصار، حيث تم تحويل هذه المسا عدة بالحقيبة الدبلوماسية من سفارة لبنان في تركيا الى السفارة اللبنانية في موسكو وصرفت لا صحابها”.
وختمت:”لذلك، نناشد الوزير ابو حبيب ، المتابعة الشخصية لهذا الملف لايصاله الى بر الامان رأفة بطلابنا الذين يتواصلون وبشكل يومي بالجمعية مستفسرين عن مصير حقهم في هذه المساعدة، ونذكر بأن طلابنا سيعودون الى لبنان خلال عطلة الصيف بحيث تصبح آلية دفع المساعدة متيسرة من خلال تحويلها الى السفارة اللبنانية في تركيا ، وتكليف احد موظفي السفارة في اوكرانيا نقلها بواسطة الحقيبة الد بلوماسية الى لبنان، وتسليمها لمستحقيها(134 طالبا) باليد، في اسرع وقت لان ما مات حق وراءه مطالب”.