Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

جمعية الصداقة اللبنانية – السعودية: الشبح الفرنسي سيبقى مهيمنا إمعانا في التعطيل

رأت جمعية الصداقة اللبنانية – السعودية أن “الشبح الفرنسي سيبقى مهيمنا على الجو اللبناني إمعانا في تعطيل المؤسسات اللبنانية الرسمية خاصة عشية انعقاد الجلسة النيابية الإنتخابية، وهو ما يعتبر تدخلا سافرا في الشأن اللبناني الداخلي وضربا آخر للعملية الإنتخابية من اجل تعويم مصالح فئة على جهة وتمكين الفئة من إستعادة ما تفقده بسبب تغريدها خارج الشأن اللبناني وتجيير مقومات ومقدرات البلد لمصالح، عدا عن أنها خاصة، تضر بلبنان وتنفع خارجه، فالشبح الفرنسي يسعى اليوم إلى مخارج مناسبة لحلفائه في لبنان من ورطة فقدان النصاب، وكاد ان يكون مضاعفا لو لم يدعم ترشيحه”.

وقالت في بيان: “لا بد من الإنصات لصوت العقل والضمير بدلا من إستعانة بتدخلات من دولة إفرنجية بالكاد متمكنة من ضبط أوضاعها الداخلية لبلدها بسبب ما تعانيه، وتسعى جاهدة بالتعاون مع فئة لبنانية إلى تحسين ظروفها، وعلى هذه الفئة ان تقتنع بأمر واقع كان مفترضا أن يكون متمكنا أكثر لو ان بعض النواب الإقطاعيين الساديين على مصالحهم، تعقلوا ونظروا لمرة واحدة في شؤون من منحهم الصوت وفضلهم على غفلة ليكونوا نوابا لا ملحقين متنقلين بتصرف أسياد المقاولات، ونذكرهم أن دور النائب تشريعي لا رؤساء جمعيات خيرية”.

أضافت: “نحن في لبنان كدولة عربية لا نحتاج لأي جهة اجنبية تظهر إهتماما وتقصد الإستثمار بأزمات الداخل، المرافئ لا تحتاج لمنقوصات وصفقات مشبوهة بل لإدارة أكبر شركات العالم وأهمها شركة موانئ دبي العربية، كما أن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لا تحتاج لتدخل سافر في الشؤون اللبنانية الخاصة من دولة إفرنجية أو غربية او شرقية بل لإرادة النواب في الترفع عن المصالح الخاصة المشبوهة في التحكم بالسلطة التي أنهكت الدولة بمؤسساتها وداست على كرامات المواطنين كرمى لمشاريع هدامة”.