يشهد الغناء والرقص الشرقي إقبالا من مختلف الأعمار في جميع أنحاء ايطاليا، وتزداد أعداد المدارس والجمعيات التي تعلمهما بشكل ملحوظ.
وأقامت الجمعية الثقافية للأميرة شهرزاد، وهي إحدى أهم الجمعيات التي تديرها فديريكا شهرزاد في العاصمة روما، احتفالا غنائيا وراقصا شهد مشاركة كبيرة على أنغام الفنانين زياد طرابلسي وأشرف سعيد. وقدمت إضافة الى الغناء البلدي والشعبي، عروضا للرقص الشرقي والشعبي مثل مختلف الأقطار العربية وبخاصة المناطق المصرية.
وتقول إحدى الطالبات في الجمعية: “اكتشفت أن الرقص الشعبي يمنحني قوة في التعبير عن ذاتي كامرأة. الرقص ليس مجرد حركات جسدية، بل يمتد مفعوله إلى الروح. من خلال الرقص الشرقي بدأت أشعر بذاتي وروحي وبدأت في تطوير إيقاعي في الحياة”.