اعتبر إمام مسجد الصفا بيروت المفتي الشيخ حسن شريفة خلال خطبة الجمعة، انه “في خضم الازمة الاقتصادية الخانقة نرى ان هناك من لديه ترف الوقت رافضا الحوار والتلاقي ويمعن في رهن مصير البلد ضاربا مصالح الناس عرض الجدار ويصر على طرحه رئيس تحدٍّ للجمهورية فتراه يتفنن بابتداع الكلمات والمواقف المنفرة ويسبح في بحر المناكفات بمسرحية رقم ٢ وهو ترشيح جهاد ازعور بعدما احرقوا ورقة المرشح رقم ١ النائب ميشال معوض والهدف واضح وهو ترشيح رقم ٣ والغاية التشويش على ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”.
وأكد المفتي شريفة أن “هذا الامر ليس لمصلحة لبنان بعد التفاهمات والمصالحات التي حصلت في المنطقة فإن سليمان فرنجية هو القادر في هذه المرحلة على جمع الأضداد وهذا ليس بسر لكن العناد والمكابرة يشوّشان الرؤية الواضحة بمصالح وإملاءات باتت مكشوفة”.
وقال: “لو ان البعض يريد الانتخاب حقا فنقول له مجلس النواب أقرب بكثير من فرنسا وغيرها”.
ودعا المفتي شريفة الجميع الى “كيفية تعلم حب الوطن من ابن كفرشوبا المواطن اسماعيل ناصر الذي دافع عن سيادة الوطن بجسده وارادته دفاعا حقيقيا عن أرضه باسم كل اللبنانيين لا يشبه السياديين الجدد الذين لم نر من سيادتهم الا الارتهانات”.
وحيا “الشهيد محمد صلاح ابراهيم الجندي المصري الذي استشهد معبرا عن وجدان مصر الحقيقي الذي يرفض الاحتلال الإسرائيلي وما كان التفاعل عبر الشبكات العنكبوتية إلا تأكيدا ان هذه الامة مهما تغير مسار حكامها سوف تبقى تشبه الارض التي ارتوت بدما ء الشهداء والتي ستبقى تصدح بصوت الأمل والحرية”.