Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

كتلة “الوفاء للمقاومة” أعلنت مشاركتها في جلسة الاربعاء ودعمها لفرنجية: مصلحة الجميع إبقاء سبل الحوار مفتوحة ومن دون شروط مسبقة

عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري في مقرها المركزي في حارة حريك بعد ظهر اليوم برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها. وأصدرت بيانا لفتت فيه الى “أن الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تنشده الشعوب لبلدانها، يشكل القاعدة التي تبنى عليها التطلعات للتطوير والتقدم في شتى مجالات الحياة.. كما يشكل حسن الانتظام الأساس الذي يسمح بتنسيق الجهود والخطط والمشاريع لتحقيق أهدافها في التنمية المستدامة. ولذلك فإن الدول التي تحتكم بانتظام تام إلى قواعد دستورية وقوانين صادرة عن مؤسسات يتشارك فيها أبناء المجتمع تحمل المسؤوليات في وضع التشريعات والآليات الضابطة للحقوق والواجبات والناظمة لشبكة المصالح الخاصة والعامة، هي الدول الناهضة والمتقدمة التي تنعم بالاستقرار وبالقدرة على توظيف واستثمار الإمكانات المتاحة لتحقيق الأهداف والمصالح الوطنية”.

أضاف البيان:”ولنا في تجارب الشعوب والدول شرقا وغربا ما يؤكد هذه الحقيقة ويقدم نماذج في هذا الاتجاه. وإذ تحضرنا في هذه الأيام من مطلع حزيران، الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لارتحال مفجر الثورة الإسلامية في إيران ومؤسس جمهوريتها الناهضة، الإمام الخميني، فلنا أن نسجل تقديرنا العالي واعتزازنا بتجربة هذا البلد الصاعد وبالتقدم الهائل والنقلة الحضارية النوعية التي ما كان لها أن تتحقق فيه لولا رؤية الإمام الخميني وحرصه الدائم على وضع مرتكزات الاستقرار العام عبر الاحتكام إلى دستور تنشأ بموجبه مؤسسات سلطة تعبر بصدق وواقعية عن إرادة جميع أبناء الشعب الإيراني، ويتم تداولها بانتظام”.

وإذ أكدت “الكتلة” حرصها في لبنان على “إنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن وتشارك في الجهود المبذولة لتوفير فرص انتخاب الرئيس المناسب لبلدنا في هذه المرحلة الدقيقة”، جددت موقفها “الداعم للمرشح الرئاسي سليمان فرنجية باعتباره مرشحا طبيعيا مطمئنا لشريحة كبيرة من اللبنانيين ومتصالحا مع جميع فئاتهم ولديه كل الاستعداد للتحاور والتعاون معهم من أجل مصلحة البلاد ودعمه لا يشكل تحديا لأحد، ومنفتحا على الحلول الاقتصادية التي تكبح جماح الأزمة الراهنة، ويمتلك الأهلية لمقاربة المعالجات المطلوبة لكثيرٍ من المسائل الشائكة والضاغطة في البلاد ومنها مسألة النازحين السوريين وتصويب العلاقة مع سوريا وترميم العلاقات مع عدد من دول المنطقة والعالم”.

ورأت الكتلة “أن مصلحة الجميع تكمن في إبقاء سبل الحوار مفتوحة ودون شروط مسبقة”، آملة “أن ينخرط الجميع إيجابا في مهمة إعادة الحيوية إلى المؤسسات الدستورية في البلاد والنهوض بالمعالجات المأمولة في كل المرافق والمجالات”، معلنة بوضوح “أن أعضاءها سيشاركون في الجلسة النيابية المقررة لانتخاب الرئيس يوم الأربعاء القادم في 14 حزيران الجاري وسيصوتون لصالح المرشح الرئاسي سليمان فرنجية متمنين له الفوز وللبنان الاستقرار والنهوض”.