حيا الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح، في تصريح اليوم، “روح الجندي البطل المصري محمد صلاح الذي استشهد السبت الماضي بعد عملية قُتل فيها 3 جنود صهاينة وعدد من الجرحى عند نقطة حراسة على الحدود المصرية الفلسطينية”، معتبراً أن “هذه الحادثة استحضرت قصص استبسال الجيش المصري من جنود وضباط ومتطوعين في الدفاع عن فلسطين”.
واعتبر صالح أن “هذه العملية رغم محاولات التضليل حولها تؤكد رفض الشعب المصري لمسار التطبيع”، مشيرا الى أن “محاولات استهداف الجيوش العربية وتحييدها عن محور الصراع العربي الصهيوني لا يمكن أن تنجح طالما أن هناك أراض محتلة في فلسطين والجولان ومزارع شبعا”
من جهة ثانية، دان صالح “تصريحات ما يسمى بوزير “الأمن القومي” الصهيوني إيتمار بن غفير، بشأن قضية الأسير الفلسطيني المريض الكاتب والمفكر والسياسي فلسطيني وليد دقة والتي تؤكد نية الاحتلال قـتله وتصفيته وتظهر بشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال عبر ممارسة الإهمال الطبي بحق مئات الأسرى والمعتـقلين المرضى”. واكد ان “الأسير دقة يتعرض اليوم لمحاولة اغتيال على غرار ما تعرض له الأسير الشهيد خضر عدنان في سجون الاحتلال”، داعيا “كل المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية المعنية بحقوق الإنسان إلى التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الصهيوني”، كما دعا إلى العمل الجاد من جميع المؤتمرات والأحزاب والمؤسسات العربية والدولية المعنية بشؤون الأسرى من أجل حرية الأسرى ورفع الظلم عنهم وإدانة ممارسات الاحتلال ضدهم، والانتصار لقضيتهم المحقة”.