التقى ألامين العام لـ”حركة الأمة” الشيخ عبد الله جبري، عضو المكتب السياسي في “حزب الله” الشيخ عبد المجيد عمار، وتم عرض للأوضاع على الساحة الإسلامية وآخر المستجدات السياسية المحلية والإقليمية، وبحسب بيان الحركة، “حيا الطرفان الشهيد المصري الشجاع محمد صلاح الذي طل على الأمة في لحظة مفصلية من مسيرتها وصراعها مع العدو، حيث وصل الشهيد إلى عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة ليشتبك مع الجنود الصهاينة ويقتل منهم ثلاثة ويجرح رابعاً، قبل أن يستقدم العدو تعزيزات عسكرية ويرتقي خلالها الجندي الشجاع شهيداً”.
وأشارا في الذكرى السنوية لرحيل العلامة الشيخ سعيد شعبان والداعية الشيخ فتحي يكن، إلى أن “الراحلَين تجاوزا الأطر المذهبية الضيقة وعملا على وحدة الأمة بالتعاون مع إخوانهم العلماء المخلصين الذين تربّوا على أيديهم وتحت منابرهم تعلّمت أجيال وأجيال من الشباب المثقفين والمجاهدين”، داعيان إلى “استكمال مسيرتهما الوحدوية في العمل والدعوة والجهاد، من أجل وحدة الأمة وتضامنها في سبيل نصرة قضايانا المحقة”.
وتطرقا إلى الأوضاع الداخلية، فدعيا إلى “الإقلاع عن أسلوب التحدي والمواجهة، خصوصاً لجهة اتفاق ما يسمى المعارضة على تقديم مرشح مواجهة، سيما أن التوصيفات التي أعطيت لمرشحهم الجديد لا تنطلي على أحد، والمعادلة الوطنية في البلد تستند إلى مبدأ الشراكة والتفاهم، وهو ما كرسه الدستور في نصوص ما يخص انتخاب رئيس الجمهورية باعتباره رمز ووحدة الوطن”.
