أكد مسؤولون أميركيون ان مقاتلات سلاح الجو الأميركي قامت بمطاردة طائرة خفيفة عقب انتهاكها المجال الجوي في واشنطن العاصمة لتتحطم جنوب غرب ولاية فرجينيا، بحسب “سكاي نيوز”.
ونقلت وسائل إعلام أميركية ان الطائرة التي تحطمت بعد اختراقها المجال الجوي لواشنطن ومطاردتها من قبل مقاتلات أميركية كانت تقل 4 أشخاص على متنها.
وقد تم وضع مجمع الكابيتول لفترة وجيزة في حالة تأهب مرتفعة حتى غادرت الطائرة المنطقة.
وتسببت المقاتلات الحربية الاميركية بحدوث دوي انفجارات صوتية فوق العاصمة الأميركية واشنطن.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية :”إن الطائرة الخفيفة من طراز سيسنا وتحطمت في تضاريس جبلية في جنوب غرب ولاية فرجينيا”.
وقال مسؤول أميركي :”إن الطائرات المقاتلة لم تتسبب في هجوم أسفر عن تحطم الطائرة”.
وقالت شرطة الكابيتول : إنه بعد ظهر هذا اليوم، كان مسؤولون فيها يعملون عن كثب مع شركاء فيدراليين لمراقبة طيار لا يستجيب، كان يقود طائرة بالقرب من منطقة العاصمة واشنطن.
ونقلت “سكاي نيوز” عن مصدر مطلع على الأمر ان “طائرة سيسنا كانت تسير بالقيادة الذاتية (الطيار الآلي) ولم تستجب للسلطات رغم جهود حثيثة للاتصال بالطائرة”.
وتسبب الانفجار الصوتي بحال من الذعر بين سكان العاصمة الذين أبلغوا عن سماع ضوضاء عالية هزت الأرض والجدران. وقالوا إنهم سمعوا الضجيج في أماكن بعيدة مثل شمال فيرجينيا وماريلاند.