رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ العلامة حسن عبدالله، ان “التعاطي السلبي معا لملف الرئاسي اللبناني لن يعطي نتائج إيجابية تفك عقدة انتخاب الرئيس. وان هذا الملف بالذات لا يعالج بطريقة كيدية وأنانية، لأننا نحن نريد رئيسا لكل الوطن ولا نريد رئيسا لطائفة أو لحزب، لان رئيس الجمهورية اللبنانية هو رئيس لكي يحمي الدستور والوطن وليس ليحمي مصالح طائفته. وأن كل مواطن لبناني معني، وله شأن في ملف الرئاسةالاولى”.
كلام عبدالله جاء خلال استقباله وفودا روحية وأهلية في دار الافتاء الجعفري في صور، وقال: “لا تهديدات بالسياسية ولا عقوبات نخاف منها، لقد صبرنا وصمدنا أمام ما هو أشد فتكا من العقوبات. وأن الرئيس نبيه بري الذي قاد المفاوض الصعب مع الأميركيين أثناء عدوان 2006، ولم يتنازل أو يساوره الشك بقوة وعقيدة المقاومة آنذاك، من المستحيل أن يقع تحت ضغط أي ملف سياسية أو غير سياسي”.
وأشار إلى ان ملف الرئاسة هو “الحل لنصف الأزمة الحالية. ونحن لا نريد ان نقفز من أزمة إلى أزمة. ان أمراض لبنان باتت معروفة للجميع، وأن البعض لا يريد العلاج بل يريد التخدير لجسد الوطن المشلول”.
وشدد عبدالله على “موقف عربي موحد يخدم واقع الأمة ولا يتجاوز القضية الفلسطينية التي تحتاج اليوم للحضن العربي، لأن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع أنواع التنكيل والإجرام من قبل الكيان الصهيونى الغاصب”.