أكد نائب رئيس “حركة أمل” المحامي هيثم جمعة، أن “الطائفية السياسية في لبنان هي علة العلل وهي العائق الأبرز في تطور النظام السياسي”.
وشدد خلال القائه كلمة الحركة في لقاء سياسي في افتتاح دورة الامام الصدر الثانية للريادة لمعهد الكوادر في الحركة- إقليم الجنوب في مجمع نبيه بري الثقافي في المصيلح بحضور النائب السابق محمد نصر الله، على “تمسك الحركة بالعناوين التي تحفظ وحدة لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه وبثوابته وهويته وعناوين قوته في مواجهة العدوانية الاسرائيلية وبوثيقة الطائف وضرورة تطبيق ما لم يطبق منها من بنود إصلاحية وفي مقدمها اللامركزية الادارية”.
وأكد أن “انتخاب رئيس للجمهورية يمثل أولوية الاولويات بالنسبة للحركة التي لم تتوانى يوما عن تعزيز المؤسسات الدستورية بدءا من انتخاب الرئيس الذي يعتبر ممرا إلزاميا لانتظام عمل المؤسسات”، وقال: “إن حركة أمل لن تعير أي اهتمام للصخب والتشويش في الداخل والخارج إنما ستمارس قناعاتها الوطنية”.
وكانت الدورة قد استهلت بكلمة لمدير معهد الكوادر في الجنوب حسين عبيد تحدث فيها عن الاهداف والبرامج التي سوف تتضمنها الدورة.
كما كان لنصرالله مداخلة عن الاوضاع الراهنة.
