رأى النائب بلال عبد الله في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أنه “على الرغم من أن الصورة الحالية في ملف الانتخابات الرئاسية بوجود المرشحيْن سليمان فرنجية وجهاد أزعور توحي بجو ديموقراطي، إلا أنّها تعكس الانقسام الذي قد يأخذنا إلى تأخير انتخاب الرئيس، لأنّ أحداً من الفريقين لا يمكنه تأمين نصاب الجلسة بـ 86 نائباً و65 صوتا للمرشح”.
وأكد أنه “عندما تتم الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية سيعقد اللقاء الديمقراطي اجتماعا، ويتّخذ قراره إمّا بدعم أحد المرشحَين أو بتبنّي مرشح آخر أو غيرهما، والموقف سيُحدَّد انطلاقاً من مبدأ التوافق وليس التحدي وتحقيقاً للمصلحة الوطنية ولإخراج البلد من النفق المظلم”.
ولفت إلى وليد جنبلاط سبق أن “طرح مروحة أسماء بينهم شبلي الملاط وقائد الجيش وجهاد أزعور وغيرهم، باعتبار أنه يمكن التوافق عليهم ليتم تبنّي أحدهم من قبل كل الافرقاء في إطار السعي إلى مرشح توافقي وليس مرشح تحد”.
وعن التلويح الأميركي بفرض عقوبات على شخصيات سياسية لبنانية، أكد أنه “شخصياً يعتبر أن التدخل الخارجي في ما يخص مسألة العقوبات يمسّ بسيادة لبنان بغض النظر عن النيات والأهداف”.