استهل عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي يومه الثاني في باريس، بلقاء رئيسة جمعية الصداقة في مجلس الشيوخ الفرنسي السيناتور كريستين لافارد واعضاء من لجنة الصداقة، حيث كان اللقاء مناسبة شدد فيها بو عاصي على أن “الانتخابات الرئاسية في لبنان شأن لبناني داخلي، وجل ما يستطيع اصدقاء لبنان في العالم فعله هو المطالبة، بإلحاح، باحترام الاصول الدستورية الديموقراطية وعدم أخذ موقع الرئاسة الأولى رهينة حتى يتم دفع الفدية وانتخاب رئيس يفرضه محور الممانعة”، محذرا من “خطورة تقليص مساحة الحرية والديموقراطية في لبنان، لأن في ذلك تشويه لطبيعته ودوره الريادي في المنطقة”.
ثم التقى بو عاصي السيناتور كزافييه لاكوفيلي حيث تم استعراض “الوضع الرئاسي المأزوم وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية”.
وختم اجتماعاته في مجلس الشيوخ بلقاء السيناتور جويل غاريو-مايلام العضو في مجلس الشيوخ عن الاغتراب الفرنسي.
انتقل بعد ذلك الى مجلس النواب، حيث التقى النائب أميليا لاكرافي عن دائرة الاغتراب العاشرة والتي تشمل لبنان. وفضلا عن الموضوع الرئاسي، طرح بو عاصي اشكاليتين اساسيتين وهما ضرورة تبيان الحقيقة في انفجار المرفأ وضرورة عودة النازحين السوريين الى بلادهم.
وبالنسبة لتفجير المرفأ، ذكّر بأن التحقيق اللبناني يصطدم بإرادة سياسية لعدم السماح له بالوصول الى خواتيمه، وبأن المعرقل الأساسي هو حزب الله. لذا طالب بناء عليه ان يتم تشكيل لجنة تقصي حقائق من قبل مجلس حقوق الانسان”.
اما بالنسبة للنزوح السوري، فأكد “وجوب عودتهم الى بلادهم حيث توقفت العمليات العسكرية ولان كثافة وجودهم في لبنان لاكثر من اثنتي عشرة سنة تشكل خطراً وجودياً على الكيان اللبناني”.
واختتم جولته على مجلس النواب بلقاء عضوي جمعية الصداقة الفرنسية اللبنانية النائب ميشال تابارو والنائب جيروم نوري.