تصدى أهالي بلدة كفرشوبا لقوة اسرائيلية مزودة بجرافة وبحماية دبابات نوع ميركافا كانت تقوم بحفر خندق بطول حوالى ٢٠٠متر في محيط بركة النقار.
وتمكن الاهالي من وقف عمل الجرافة التي انسحبت الى موقع الرمثا المجاور، وسجل في اعقاب ذلك توتر بين الجيش اللبناني وجيش العدو بحيث اتخذت عناصر الجيش اللبناني مواقع قتالية في مواجهة عناصر الاحتلال، ما استدعى تدخل اليونيفيل الذي عمل على لجم الوضع. وتسود في هذه الاثناء حالة من الحذر والترقب في هذا المحور.