أقام قسم النقابات والعمال في “حزب الله” – منطقة جبل لبنان والشمال، “المنبر النقابي العمالي المقاوم”، في قاعة مجمع “ديوان الثقافة” في بنهران – الكورة، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، في حضور مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في الحزب هاشم سلهب وعضو المجلس السياسي محمد صالح ورئيس بلدية بنهران الدكتور ماجد حسين ومسؤول المكتب النقابي العمالي في تيار “الكرامة” المهندس عادل الحلو، أمين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين في شمال لبنان فادي بدر، مسؤول قطاع العمال في “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” أحمد موسى (ابو فراس )، نقيب النجارين في الشمال فاضل عكاري ورئيس نقابة عمال البناء في الشمال جميل طالب .
وأفاد بيان أن المشاركين ألقوا كلمات للمناسبة، توجهوا فيها ب”التحية والتقدير للمقاومة وشهدائها وقيادتها وعلى راسها سماحة الامين العام السيد حسن نصرالله، مؤكدين تمسكهم بالمقاومة التي حررت الارض وفرضت معادلات ردعت العدو في مسيرة ملحمية ستبقى نموذجا على مساحة كل ساحات الصمود والمقاومة”.
سلهب
قدم للحفل النقابي محسن محسن، واختتم بكلمة ألقاها سلهب، أشار فيها الى ان “عيد المقاومة والتحرير استحقه لبنان واللبنانيون واستحقه شعب لبنان بجهاده وتضحياته وبقدرات ابنائه وبثباتهم وبصمودهم، وبكل أنواع الجهاد امام العدو ، في وجه عدو لئيم حاقد، وانتصر لبنان، وانتصر شعب لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته وكان نصره عيدا للمقاومة والتحرير”.
أضاف :”في عيد المقاومة والتحرير عام 2023، انجاز اخر كانت واضحة بعض معالمه في العام 2022 ، وهو الإنجاز الاكبر الذي حققته المقاومة بين عامي 2022 و2023 هو هذا المشهد الجريء الواضح القوي العزيز المتمكن ،مشهد محور المقاومة الذي ازداد تراصا وازداد تنسيقا، وبات العدو الإسرائيلي يعرف جيدا انه امام تهديد جدي من عدة جبهات، ولم تعد المقاومة في لبنان هي التهديد الوحيد ، ولم تعد أيضا المقاومة الفلسطينية هي التهديد الوحيد، بات محور المقاومة هو التهديد الأكبر للعدو الصهيوني، والذي ان شاء الله سيكسر وسينهي هذا الوجود اللقيط عن قريب بإذن الله تعالى”.
وتابع سلهب:” سيبقى لبنان مقاوما معتزا في هويته المقاومة والواجب الأساس الان في الحياة السياسية اللبنانية، هو فتح أبواب التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، ولا يحول دون ذلك الا قرار سياسي في نفوس من يقفل أبواب الحوار وابواب التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية. فلا مجال لانتخاب رئيس، ولا للبدء في إعادة الانتظام للحياة السياسية في لبنان والحياة الدستورية في لبنان، ولإطلاق عجلة حكومة جديدة تستطيع ان تخدم لبنان وشعب لبنان وان تقوم بمهامها اللبنانية والدستورية، الا بان يلتقي اللبنانيون ويتحاوروا ويتفاهموا ويقدموا المرشح اللائق لان يكون رئيسا للجمهورية.
وختم سلهب :”ما زال لبنان ينتظر من المترددين وربما من المستمعين لهمس الخارج، ان يقدموا مرشحا لائقا يمكن وضع اسمه على طاولة الحوار والنقاش ، وهناك فريق جاد تبنى مرشحا طبيعيا لرئاسة الجمهورية وهو معالي الوزير سليمان بيك فرنجية، هو قدم مرشحا طبيعيا جادا ويعتبره لائقا ولا يناور به او يقطع به مرحلة سياسية كما يحاول البعض، نحن نرى أن بعض الاسماء التي تطرح هي محاولة لتقطيع الوقت ومحاولة لاستيعاب مرحلة من المراحل لعل يأتي الفرج من الخارج،الذين يراهنون على فرج يأتي من الخارج هم واهمون ، الفرج يأتي بصناعة لبنانية ورئيس الجمهورية في لبنان لن يكون الا بصناعة لبنانية، الا بتوحد لبناني، فالأولى ان نسارع الى ذلك قبل ان يدركنا الوقت وحتى لا نكون من الذين يساهمون في زيادة معاناة الشعب اللبناني وفي اطالة امد الازمة اللبنانية الاقتصادية و الاجتماعية”.