وجه سلطان عمان هيثم بن طارق والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حكومتيهما بالعمل على التوصل إلى وثيقة للتعاون الاستراتيجي والتوقيع عليها في مختلف المجالات التي تعزز التعاون المشترك.
وفي بيان مشترك بين سلطنة عمان وإيران في ختام زيارة سلطان عمان إلى طهران، نقلته “روسيا اليوم”، أكد الجانبان “الاحترام المتبادل بين قائدي البلدين والعلاقات الثنائية المتينة والقائمة على أسس حسن الجوار والأخوة والروابط الدينية والثقافية”.
وأوضح البيان أن “قائدي البلدين تباحثا حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها المبنية على الأخوة والمصالح المشتركة خاصة في مجالات التجارة والطاقة والاستثمار والثقافة بما يعود بالمنفعة المتبادلة ويعزز العلاقات والمصالح للشعبين الصديقين”.
وأعرب الطرفان عن ارتياحهما من “المستوى الراقي للعلاقات الثنائية”، مشيرين إلى “نموها المتزايد خاصة بعد الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني التي تمت بدعوة من صاحب الجلالة سلطان عمان في السنة الماضية”.
وأعرب الجانبان عن حرصهما على “توسيع متزايد للعلاقات في المستقبل ودعمهما اللجان المشتركة وفرق العمل وتبادل الزيارات في المجالات المتنوعة لمتابعة تنمية العلاقات”، وشددا على “الدور الفعال للقطاع الخاص في البلدين لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي”.
وأعربا عن “ارتياحهما للنمو المتواصل للتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة في ظل هذه العلاقات”، ووجها حكومتي البلدين بـ”العمل على التوصل إلى وثيقة التعاون الاستراتيجي بين البلدين والتوقيع عليها في مختلف المجالات التي تعزز التعاون المشترك والمنافع المتبادلة”.
وتبادل الجانبان آراءهما بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية مواصلة الجهود والمساعي الحميدة في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية المختلفة لترسيخ قواعد السلام والاستقرار في المنطقة، ورحبا بتواصل المحادثات والمشاورات السياسية بين البلدين.