اسفت جمعية “انماء طرابلس والميناء “في بيان ،”لما وصل اليه لبنان واللبنانيون من مآس ومصاعب على الصعد كافة، واخرها مستقبل اولادنا والاجيال القادمة التي ستحرم من التعليم بعدما اتجهت غالبية المدارس الى دولرة الاقساط المدرسية مما سيسبب كارثة على معظم الاهالي والمواطنين الذين تكفيهم همومهم والاعباء المعيشية والحياتية اليومية”.
واكدت ان “معظم الطلاب لن يستطيعوا البقاء في مدارسهم، لان الرواتب متدنية جدا بعد تآكل الليرة ولن يستطيعوا الاستمرار بدفع الاف الدولارات والمصاريف مرورا بكلفة النقل وانتهاء بالكتب والقرطاسية”.
ورأت ان “هذا القطاع في خطر وفي وضع مخيف ما لم تقم الدولة بالاسراع في وضع خطة انقاذية تربوية شاملة، تقي اهلنا من المصائب التي ستقع على عاتقهم ووضع ايضا الحلول المناسبة واللازمة”.
وشددت على ان “المدارس الرسمية ستشهد اقبالا كبيرا من الطلاب، وعلى وزارة التربية ان تكون مهيأة لذلك وان تعمل على ان يكون لدينا القدرة على الاستيعاب لعدم حرمان ابنائنا من ابسط امور الحياة وهو التعلم”.
واعتبرت الجمعية ان “تفاقم الامور السياسية والاقتصادية والمالية والصحية والغذائية وحتى التربوية، لا يمكن ان تستقيم ما لم نضع كل خلافاتنا وتجاذباتنا جانبا ،وانتخاب رئيس وتأليف حكومة تسير امور الناس، بعدما اصبح كل شيء مقلقا وينذر بعواقب وخيمة على مجتمعاتنا”.