حيا النائب حسن مراد، خلال مهرجان لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في دارة رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير في المنية، “الجيش اللبناني والمقاومة وأهل الجنوب”، وقال: “في الخامس والعشرين من أيار عام ٢٠٠٠ سطر اللبنانيون مفاهيم جديدة للصراع مع العدو بأحرف من قوة ونور وذهب”. وأكد أن “٢٥ أيار كان بداية النهاية لكيان سيزول حتما”.
كما حيا مراد “الشقيقة سوريا التي كانت شريكة في التحرير وفي انتصار تموز ٢٠٠٦”، معتبرا أن “ما مر عليها طوال ١٢ سنة ماضية كان بسبب موقفها المقاوم”.
وجدد الدعوة الى “توحيد الموقف بين القاهرة ودمشق وبغداد والرياض كي يخاطب التاريخ المستقبل ونواجه بقوة التحديات ونبدأ حقيقة خطوات نحو التكامل الاقتصادي والسياسي”.
وقال: “من المعيب أن الشعب الذي انتصر على جبروت أعتى قوة إرهابية في العالم أن يهزم أمام الفساد المستشري في لبنان. ومن غير المسموح أن يحكم موظف مهما كانت رتبته ويتحكم برقاب الناس، وأن نترك بلدنا لمجموعة حاكمة تتقاسم غنائم الدولة دون أدنى إحساس بالمسؤولية، ومن غير المسموح أن يهاجر أولادنا ويبقى من أوصلتنا سياستهم الى ما وصلنا اليه في مواقعهم”.
وختم: “اليوم ارادة الشعب هي التي تصنع النصر سواء العسكري أو السياسي، وبإرادتنا وإرادتكم يجب أن نعيد البلد الى أهله وناسه”.