أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام، خلال مقابلة عبر قناة “الجديد” الى أن “موقف التيار الوطني الحر واضح لجهة الاتفاق على رئيس جمهورية يكون مقبولا من الجميع تحت سقف بكركي وعدم ممانعة من الثنائي الشيعي”، لافتا الى أن “لائحة بكركي تتضمن إسما من تكتل لبنان القوي وهو النائب إبراهيم كنعان، وإذا كان يملك فرصة للوصول، فمن واجبي كزميل له دعمه”.
وشدد درغام على أن أي رأي يصدر عن نواب تكتل “لبنان القوي” هو رأي يمثله، ما دام لا يوجد موقف واضح بإسم التكتل، مؤكدا أن “النائب آلان عون تحدث عن أحد الحلول المنطقية بالبحث باسم مرشح من داخل التكتل، ما يشكل إحراجا للثنائي الشيعي، وهذا الكلام ليس ترشيحا بل اذا ارادوا مواجهة ضد فريق، فسندخلها بمواجهة مع مرشح من فريقنا”.
وتابع: “لا أحد يترشح من ضمن تكتل لبنان القوي، من دون إجماع داخل التكتل عليه ووجود رأي موحد”، وشدد على “عدم إمكانية إنتخاب سليمان فرنجية ونحن لسنا في دكان، بل نلتزم بقرار التيار، وهذا الكلام غير مقبول والوزير باسيل أوضح أن كل ما يقال عن تسرب أسماء لصالح فرنجية من داخل التيار هو مجرد إشاعات”.
وأكد درغام “أننا في تكتل لبنان القوي سنذهب الى المجلس النيابي كتلتة واحدة ونصوت لشخص واحد، وكل كلام غير هذا الكلام لا معنى له”.
وعن ترشيح العماد جوزاف عون وإمكانية التصويت له، قال درغام: “أنا ألتزم بقرار التيار، ولكن بحال ترشح عون وترك لي الخيار، فأنا أصوت له وأنا إبن عكار، وأحب المؤسسة العسكرية”.
وأشار الى أن “العلاقة مع حزب الله بحاجة لنقد وتطوير، ففي ظل التباينات الحاصلة لم تعد كما في السابق، ولكن التواصل لم ينقطع”.
وعن خروج الوزير السابق جهاد أزعور من السباق الرئاسي، لفت درغام الى أن “جهاد أزعور هو من قال أنا لم أعد مرشحا، وذلك بعد لقائه الثنائي الشيعي”، مؤكدا أن “المطلوب تركيز الجهود للوصول الى مرشح موحد، والمشكلة أن عدم الاقتناع بضرورة الاتفاق على برنامج إنقاذي بين الجميع، يؤخر الوصول الى إسم الرئيس”.
وختم درغام: “إن ترشيح أي إسم من داخل التكتل معلق لعدم إمكانية وجود فرصة للوصول، والمطلوب البحث عن مرشح مقبول من الجميع، وموقف التكتل يصدر عنه ببيان رسمي وأي رأي آخر يبقى رأي شخصي”.