زار رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا في دار الافتاء، بحضور رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ مالك جديدة ولفيف من المشايخ وإعلاميين وحشد من الشخصيات العكارية.
بداية رحب زكريا بكرامي، ولفت الى ان “كرامي مشهود له ولعائلته الكريمة الاهتمام ورعاية القطاع التربوي والصحي والاجتماعي من خلال مؤسسات هي منارة في المنطقة، وكم نحن بحاجة الى مؤسسات لا تزول بزوال اصحابها”.
وقال: “نحن نفتقد في هذه الايام الى مؤسسات الدولة الراعية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية التي بوجودها تستقيم كل المؤسسات”.
وختم متمنيا على النائب كرامي “وضع يده بيد المخلصين والاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية”.
بدوره شكر كرامي المفتي، وكانت له كلمة قال فيها: “ان دار الافتاء هي داري ولا يمكن ان ابدأ زيارتي بدون اخذ البركة منكم، إن شهادتي بكم مجروجة ومواقفكم ومسيرتكم وسيرتكم تشهد لكم بأنكم رمز للاعتدال والحكمة، ونحن هنا لنشد على يدك بكل ما تقوم وقمت به من جمع الشمل ووأد الفتنة بكل اشكالها السياسية والدينية والاجتماعية وإبقاء هذه الدار مفتوحة لكل الاطياف والاطراف”.
أضاف: “إننا نسعى لأن يكون عندنا رئيس جامع، وأن نتعاون معكم ومع نواب المنطقة ونحن هنا لنتعاون معهم لتفعيل الانماء المتوازن ونطمئن شركاءنا في الوطن الى أن الانماء المتوازن هو خير لكل لبنان، وسنسعى بالمشاريع التي تحتاجها مناطقنا طرابلس والمنية والضنية وعكار فجميعهم منطقة واحدة، فما يصيبكم يصيبنا وما يصيبنا يصيبكم، وما زيارتي اليوم إلا للتأكيد على ماذكرته بأنني سأكون سندا لعكار”.
وتابع بالشأن الرئاسي: “نحن بإنتظار الدعوة الى جلسة لأن البلد لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير”، مشيرا الى ان “المفتاح الاساسي لادارة كل محركات البلد هي رئاسة الجمهورية”.
وقال:” يوجد مرشح طبيعي جدي هو سليمان فرنجيه، وما زلنا ننتظر المعارضة للاتفاق على مرشحها “.
وردا على سؤال عما اذا كانت الطريق معبدة امام فرجيه قال كرامي :” لا ارى غيره حتى الان مرشح جدي”.
وختم شاكرا المفتي على حسن الضيافة والاستقبال.
ويكمل كرامي جولته في عكار والتي تشمل شخصيات سياسبة ودينية وبلدية واجتماعية.
