رعى عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب وليد البعريني مصالحة بين عائلتي شريتح الدوسة وآل باكير من سوريا، في منزل عائلة شريتح – الدوسة، بحضور عضو صندوق الزكاة علي الحايك، الشيخ سمير علمان، الشيخ محمد عبده، عائلة أحمد شريتح، العميد مصطفى شريتح، رئيس بلدية الدوسة السابق عبدالغني محمود، معين شريتح.
البداية بكلمة للشيخ محمد عبدو، شاكرا السعي للصلح والإصلاح. وألقى علمان كلمة شكر فيها البعريني. وقال: “الشكر موصول لأهلنا من آل شريتح الذين مدوا أيديهم معنا للصلح حتى حل هذا الإشكال، فمن عفى وأصلح أجره على الله، ونتمنى بهذه المناسبة على الاخوة السوريين ضيوفنا وأهلنا عدم التسبب بأي إشكال أو خطأ والتحلي قدر الإمكان بالحكمة والصبر. فلا فرق بين اللبناني والسوري والفلسطيني. نحن إخوة”.
وكانت كلمة للبعريني شدد فيها على “أهمية الصلح والإصلاح والسعي لهما”. وقال: “حريصون على ضيوفنا السوريين بقدر حرصنا على أهلنا فنحن نعتبرهم اخوة لنا في الدين والاسلام، ولكن هناك حساسية في موضوع اللاجئين السوريين هذه الأيام، ولهذا حاولنا تطويق الإشكال، وحضرنا اليوم لإنهائه بشكل كلي، ونتمنى ألا يشتعل فتيل ترحيل السوريين من عكار، فالوضع لا يحتمل أي نوع من أنواع الخصام بين الأشقاء، ونحن حريصون على عودة النازحين بكرامة تماما كما أكرمناهم خلال استضافتهم”.
وختم: “بارك الله بهذا الجمع وهذا المسعى وأدام الله الصلح والمحبة بيننا جميعا”.