اعلن المجلس العالمي ل”ثورة الارز”، في بيان ، ان ” حزب السلاح اتحفنا بمناورة عسكرية بكامل العديد والعتاد قام بها في مليتا جنوب لبنان، حيث ظهرت راجمات الصواريخ والدبابات وناقلات الجند وأنواع من المدافع وحتى الطائرات من دون طيار والمضادات لها، وقامت قوات الرضوان بعروض أمام المصورين والصحافيين الذين استدعوا لحضور العرض قبل أيام من اقامته”.
وقال:”كان مجلس جامعة الدول العربية، الذي أعاد الاعتبار لسوريا ورئيسها الأسد على الرغم من عدم قيامها بأي خطوة ايجابية في موضوع عودة النازحين ووقف الاستيطان في طول البلاد وعرضها، قد أقر في بيانه الأخير ضرورة منع قيام مليشيات خارجة عن سلطة الدولة في أي من الدول العربية، في اشارة منه للمجموعات التابعة لايران. ولكن على ما يبدو فإن الأسد ومن يقف خلفه عرف كيف يتجاوز الغضب العربي تماما كما فعل بعد مقتل الرئيس الحريري يوم التف على الاجماع العربي والدولي في التحقيق بمقتل الرئيس الحريري بأن منع تشكيل الحكومة في لبنان حتى قبول الرئيس سعد الحريري التوجه إلى دمشق والاعلان عن عدم اتهامه لسوريا بالموضوع، وعندها لم يعد بمقدور العاهل السعودي رفض ما قبلته عائلة الفقيد فسار بما سمي حل السين – سين”.
وختم:”اليوم ، يتبع الموضوع نفسه، وعلى الرغم من المواقف العربية الصلبة مقابل استباحة المليشيات الإيرانية للدول العربية في أربعة دول ، ها هي بوادر الحلول المطروحة تحت شعار اخراج سوريا من الحضن الايراني تبدو وكأنها لا طاقة لها على الاستمرار بالتصدي لموضوع المليشيات، بعدما قبلت بعودة الأسد غير المشروطة. ومن هنا ، نقول بانه كان على الدول العربية إذا ما كانت جادة بموضوع المليشيات بخاصة في لبنان، أن تتبنى قرار مجلس الأمن الدولي 1559 وتطالب بتنفيذه في الشق المتعلق بموضوع السلاح خارج أجهزة الدولة، وإلا فلا طائل من الكلام المعسول الذي يتردد في قاعات الاجتماعات والذي لن يكون له صدى على أرض الواقع”.