أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام، خلال مقابلة عبر قناة الـOTV الى “وجود تقاطع على إسم الوزير السابق جهاد أزعور، الذي صرح أنه لا يريد أن يكون مرشح مواجهة، وذلك بعد لقائه الثنائي الشيعي”، مؤكدا أن “المطلوب البحث عن إسم جديد يكون جامع، كما أننا نريد أن نكون حلقة الوصل بين كل الأطراف، لكي نستطيع الوصول الى رئيس جمهورية يستطيع أن يحكم”.
ولفت الى “أن المطلوب إنقاذ البلد وهذه ليست إنتخابات نقابية، بل انتخابات رئاسية لبلد منهار يلفظ أنفاسه الأخيرة”.
وشدد درغام على أن “الدول الاقليمية والدولية مقتنعة بضرورة الاتيان برئيس جمهورية عليه إجماع من القوى المسيحية وقبول من الشيعة، لأن المطلوب النجاح في مهام الرئيس المقبل. كما أن المطلوب الواقعية السياسية بعيدا من الشعبوية، والاتفاق وفقا لالتزامات معينة بعد البحث في الهواجس ومنها إعطاء اللامركزية الادارية والصندوق السيادي، وعندها كما قال الوزير باسيل الاسم يصبح تفصيلا”.
وتابع درغام: “الموقف واضح بما يتعلق بالوزير فرنجيه ورئيس التيار جبران باسيل عبر مرارا عن هذا الأمر، وهناك شرطان أساسيان للتفاوض حول إسم أي مرشح”، مؤكدا أنه “عندما سندخل بمرشح مواجهة من الأفضل أن يكون من داخل تكتل لبنان القوي، ولكن نحن لا نرشح أحدا بل نرد على الكلام الداعي الى المضي بمرشح مواجهة ضد الثنائي الشيعي”.
أضاف: “علينا البناء على ما حصل والاعتراف أنه بحال وصول مرشح غير مرغوب فيه من قبل المسيحيين فمعناه إنتهاء الدور المسيحي في لبنان”.
وردا على سؤال، أوضح درغام “أن النائب آلان عون تحدث عن أحد الحلول المنطقية بالبحث باسم من داخل التكتل، ما يشكل احراجا للثنائي الشيعي، وهذا الكلام ليس ترشيحا بل اذا ارادوا مواجهة ضد فريق فسندخلها بمواجهة مع مرشح من فريقنا”.