جرت بطولة سابس الرّياضيّة الدّوليّة الثّالثة عشرة، على مدى نهاية الأسبوع بٱستضافةٍ مشتركةٍ بين مدرسة الشّويفات الدّوليّة – الشّارقة، ومدرسة الشّويفات الدّوليّة – عجمان، في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، في الفترة الممتدّة من 28 نيسان، حتّى 30 من الشّهر ذاته. حيث عرض المتبارون “مواهبهم الرّياضيّة، وروحهم الجماعيّة والرّياضيّة الحقيقيّة ضمن مجموعة من الألعاب الرّياضيّة تشمل السّباحة وكرة السّلّة وكرة القدم، وألعاب القوى”.
واشار بيان لـمؤسسة “سابس” الى انه “منذ ٱنطلاقتها عام 2002 عُدَّت البطولة أكثر من مجرّد فعّاليّات رياضيّة تتيح للتّلامذة أن يصقلوا مهاراتهم الرّياضيّة، إذ إِنّها أيضًا تشجّعهم على تعزيز تنوّعهم، وتكوين صداقات، واكتساب مجموعة من المهارات والسّمات الحياتيّة القيّمة – مثل الرّوح الرّياضيّة والانفتاح وحسّ المسؤوليّة والتّعاون وغيرها – تجعلهم أشخاصًا متميّزين ومتفوّقين على كلّ صعيد، وتكسبهم ميزة كبيرة في الجامعة وخارجها.
في كلّ دورة من دوراتها، تشهد البطولة تزايد أعداد المدارس والبلدان المشاركة. هذا العام، وللمرّة الأولى تنضمّ البرازيل والصّين إلى البطولة، الّتي تجمع نحو 1000 تلميذ رياضيّ يمثّلون 30 مدرسة مشاركة عاملة في 15 بلدًا من أنحاء شبكة سابس، تشمل أذربيجان والبحرين والبرازيل والصّين ومصر وألمانيا والأردنّ وكينيا وكردستان – العراق ولبنان وعُمان وباكستان وقطر والسّعوديّة والإمارات العربيّة المتّحدة”.
انطلقت البطولة بحفل افتتاح كبير في 27 من نيسان، حيث تم الترحيب بعضو المجلس التّنفيذيّ لإمارة الشّارقة ورئيس دائرة شؤون الضّواحي والقرى في إمارة الشارقة الشّيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسميّة ورئيس رئيس مجلس الشارقة الرّياضيّ عيسى هلال الحزاميّ ، إِلى جانب عائلات المشترِكِين والمدرّبين وإداريي مدارس سابس المشاركة.
اُستُهلَّ حفل الافتتاح بنشيد دولة الإمارات العربيّة المتّحدة الّذي عزفته الفرقة الموسيقيّة التّابعة لأكاديمية العلوم الشّرطيّة، تلاه دخول للفِرَق المشاركة، وهي تحمل أعلام بلادها. تلاه موكب للخيول والعروض الفنية للتّلامذة. وتضمّن الاحتفال كلمات ألقاها الحزاميّ ومدير مدرسة الشّويفات الدّوليّة – الشّارقة وسام ملاعب، ونائب رئيس مؤسّسة “سابس” فيكتور سعد، الّذين رحبّوا ترحيبًا حارًّا بالتّلامذة الرّياضيّين وبالحضور وسلّطوا الضّوء على أهمّيّة البطولة.
ساد الاحتفالَ الذي استمر ثلاثة أيّام كاملة “الأجواء الرّائعة النّابضة بالحياة خلال المباريات الحماسيّة، كان التّلامذة الرّياضيّون يتوهّجون فيها بالحماس وبالرّوح الرّياضيّة الّتي يتحلّون بها، مظهرين قوّتهم وبراعتهم الرّياضيّة أمام حشود المتفرّجين.
ولقد تقاربت المباريات بِمستوياتها حيث أظهر جميع المتسابقين مستوًى عاليًا من الالتزام والكفاءة. وأخيرًا، مُنحت الميداليات للفِرَق الفائزة، تقديرًا لجهودها الدّؤوبة وإنجازاتها.
وقد نال تلامذة مدارس سابس في البحرين، والإمارات، ومصر، والسّعودية، والأردنّ، ولبنان، وسلطنة عمان، وكردستان-العراق ميداليّات ذهبيّة وفضّيّة وبرونزيّة لحلولهم في المراكز الثّلاثة الأولى في كلّ الألعاب الرّياضيّة. وتم تسجيل أرقام قياسية جديدة في هذه الدورة”.