رأى منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش، أن “انعقاد قمة الدول السبع في هيروشيما في اليابان بما فيها اميركا يعد إهانة متعمدة لضحايا القنبلة الذرية الاميركية التي القيت على مدينتي هيروشيما وناكازاكي…والمؤسف ان المجرم الاميركي يحضر على أشلاء اليابانيين ويحاضر في العفة والدفاع عن حقوق الانسان ..باستنسابية ظاهرة تعكس الاستكبار لدى دول دعمت الفوضى الهدامة لولادة مشروع شرق اوسط جديد اسقطته سوريا بالضربة القاضية بصمودها ومقاومتها للغطرسة الغربية في المنطقة”.
وتابع: “الحديث عن اسلحة محرمة دوليا في سوريا قفز واضح امام حقيقة مفادها ان الخوذ البيض والمجاميع المسلحة في سوريا افتضحت فبركاتها الاعلامية المصحوبة بالتلفيق وتزوير الحقائق لادانة الدولة السورية بجرم هو من أفعال الدول المارقة المنخرطة في الحرب على شعبها”.
وختم الحراش باعتبار “ما صدر عن الدول السبع تشويشا واضحا على قمة العرب في جدة والدور المتقدم لسوريا في توحيد الامة العربية واسقاط الاقنعة عن الوجوه الكالحة التي لم تحترم يوما القانون الدولي والاعراف الدولية ..وهي تمعن في دعم كيان مسخ يرتكب الجرائم اليومية تقتيلا في الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من هذه الدول الظالمة والمنحازة عن العدالة حيث يقتل الفلسطينيون بآلة الحرب الصهيواميركية .. فيدان المعتدى عليه ويبرئ المعتدي الغاشم..وهذه هي ازدواجية لهذه الدول المنحازة ضدى العرب”.
وختم الحراش: “تبقى ومضة امل باستحضار تاريخ العرب لتموضعهم في موقعهم الطبيعيي كخير امة اخرجت للناس..حتى لا ينسوا القادسية وحطين …وتشرين”.