اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران ان “القمة العربية هي لحظة تاريخية يعود فيها الأشقاء العرب الى التفاهم باحترام ويكتشفون ان الحلول بينهم يجب ان تكون عن طريق الاخوة وأنهم أخطأوا جميعهم في عدم احترام الخصوصيات في المشرق والمغرب ما زاد الانشقاقات في المجتمعات العربية”.
وقال:”المطلوب الاحترام وبعده التفاهم ليكون العرب قبلة العالم حيث هم ملتقى الشرق والغرب والشمال والجنوب وعليهم ان يعرفوا قيمة هذا الملتقى الجغرافي والتاريخي. أما لبنان فيبقى جريحا هو الذي تحمل ثقل القضية الفلسطينية وما زال، لم يأتوا اليه بمساعدات مالية وها هم اللبنانيون يتسابقون على الهجرة والسفر لكي يعيشوا عشة كريمة وجميع العرب مسؤولون عن هذه الحال”.
تابع: “املي أن تكون هناك صفحة جديدة في تاريخ الامة العربية حيث هناك تحديات كبرى تنتظر العرب مما يستدعي التشاور الدائم بينهم.”
ختم: “لبنان يتخبط في مشاكله، من هنا يجب مساعدته على انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة التوازن إلى الحياة السياسية ليعود الى سابق عهده من التألق والاستقرار”.
