إعتبر رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد أن” الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة فلسطين والوطن العربي تحلّ مثقلة بالجراح من ليبيا الى سوريا فالعراق فلبنان”.
وقال في بيان: “صار من الموجع القول إن كل دولةٍ قد نُكبت بحاضرها ومُقدّراتها و أرضها ومالها ، وبأن الناس في هذه البلدان والشعوب في هذه الدول العربية الاكثر شعوراً بالنكبة وتَطِلُ ذكرى النكبة في فلسطين لتذكر العالم العربي الغارقِ في بحور من الهموم ، بأن ما حصل في الأرض المحتلة اغتصاب وبأن ما حصل في فلسطين مؤامرة ، وبأن ما استمر فيها من تطورات كان عملاً عدائياً لم توقفه لا قرارات أُممٍ ولا توجهات جامعة الدول العربية. ولعل العزاء الكبير في تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة اولاً ثم بحقه في المقاومة على ارض الوطن ثانياً ، وهو يحدد كل يوم مسار حياته مسار يومياته ومسار مستقبله انه يؤكد على مصيره المحتوم بأرض الموعد لا الميعاد في أرض الحق لا أرض الدولة والكيانات المصطنعة في أرض الحقيقة ومَهد الرُسُل”.
أضاف: “تبقى القدس في ظل كل ذلك العاصمة التي لا نتنازل عنها في العالم العربي لنؤكد حق اخوتنا في فلسطين بأن يقرروا مصيرهم وبأن يتمسكوا بوطنهم ومصيرهم ومسارهم، وأن يدعموا مقاومتهم حتى تحقيق النصر الكامل الذي ينشدون. هي نكبةٌ نعم ولكن نتطلع لكي تكون ارتقاءً جديدًا نحو الحق والحرية”.