اعتبر عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” خليل حمدان أن “مستجدات كثيرة حصلت في المنطقة يمكن الاستفادة منها لانتشال الوطن والمواطن من أزماته ولكن هناك فريقًا يرفض ترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية وبالتأكيد لن يقدم البديل رغبة منه في أخذ البلد الى طريق اللاعودة. وما طرح الفيدرالية واطلاق شعارات تقسيمية الا دليل على تجاوز الطرح الإصلاحي إلى المزيد من الانقسامات”. ورأى أن “هناك من يتقن فن إضاعة الفرص ولا يريد انتخاب رئيس للجمهورية حتى لو توافرت الشروط”.
ودعا في احتفال تأبيني في بلدة القصيبة الى “الاستفادة من التقارب الايراني – السعودي برعاية الصين وكذلك الانفتاح العربي على سوريا وحضور الرئيس الأسد القمة العربية”.
وقال :”اننا في حركة أمل نعبر بوضوح عن منطلقاتنا منذ الانطلاقة مع الامام المغيب السيد موسى الصدر استمرارا مع الأخ الرئيس نبيه بري ونحن في شهر ايار حيث الاتفاق المشؤوم اتفاق العار ما يسمّى بـ 17 أيار حيث كان لنا الدور الريادي بالوقوف في وجه الذين أرادوا إلحاق لبنان بالعصر الاسرائيلي وكانت كلمة السر التي أطلقها الاخ الرئيس ولبّى الإخوة والأخوات النداء مع الحلفاء وتم اسقاط 17 ايار وبقي عصر المقاومة”.
ختم: “تصادف اليوم ذكرى الشهيد محمود حيدر والشهيد هشام فحص والعديد من الشهداء كي نؤكد أن المقاومة كانت سبب خلاص لبنان من الاحتلال من دون اتفاق مع العدو الصهيوني وما زلنا نردد مع الإمام المغيب السيد موسى الصدر احذروا العصر الاسرائيلي”.