استغرب رئيس جمعية “نورج” الدكتور فؤاد أبو ناضر في بيان، “استمرار عادة تأليف الوفود اللبنانية الفضفاضة للمشاركة في الاجتماعات الخارجية، كما حصل اليوم في الوفد المؤلّف إلى القمّة العربية الثانية والثلاثين في جدّة بالمملكة العربية السعودية، ويضمّ رئيس حكومة وخمسة وزراء جميعهم مستقيلون يصرّفون الأعمال، بالاضافة الى سفيرين اثنين، ومستشارين.”
وقال: “يتحدّثون عن الاصلاح والتقشّف ويسافرون على حساب الدولة، من دون اعطاء قيمة مضافة، ولا تحقيق نتائج ايجابية للبلد، إلا عقد الاجتماعات البروتوكولية الفولكلورية المصوّرة لأخذ الصور التذكارية.”
ورأى “انهم يقرّون لأنفسهم تعويضات السفر المالية، بينما يحرمون الموظّفين في القطاع العام من أبسط حقوق العيش الكريم.”
وشدّد على أن “الوفد مطالب باطلاع الرأي العام اللبناني على نتائج مشاركته، وفي ما إذا حمل التزامات محدّدة بمساعدة لبنان، وتعهّدات من الوفد السوري بوضع خطّة مبرمجة واضحة المعالم والرؤية يلتزم بها لإعادة النازحين السوريين في لبنان الى بلدهم.”
