أشار النائب ميشال موسى، في حديث إلى اذاعة “صوت كل لبنان”، إلى أن “القمة العربية ستتطرق إلى مجمل القضايا العربية العالقة ولبنان سيكون ضمن الاهتمامات، ولو من خلف الكواليس وليس بإدراجه على جدول الأعمال”.
وأمل موسى في أن “يكون هناك حديث حول الملف اللبناني يفتح بعض الآفاق، لأن الأمر مسدود في لبنان على الرغم من كل الحراك الحاصل في الفترة الأخيرة”.
وعن سبب عدم دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، أشار موسى إلى أن “الرئيس بري سبق أن حدد طريقة العمل من أجل أن تكون الجلسة منتجة وليست استنساخا للجلسات الماضية التي عقدت والتي لم ينتج عنها شيء”.
وعن مهلة 15 حزيران المقبل التي سبق أن حددها الرئيس بري، أوضح “أن الهدف من هذه المهلة هو الحض على انتخاب رئيس وحددت بعد القمة العربية والاجتماع الخماسي حول لبنان”، آملا في أن “تتلاقى هذه الجهود مع الجهود الداخلية”.
وعن ملف السجون اللبنانية، نبه موسى إلى “مشكلتين، هما: الاكتظاظ القائم والضائقة الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على قطاع التغذية والطبابة للسجناء”، مشددا على “ضرورة إجراء جهود إضافية لحلهما”.
ولفت إلى “حصول حالات وفاة في السجون، مطالبا “بإجراء تحقيقات شفافة تكشف أسباب الوفاة وأن تقدم الطبابة للسجناء”. وأعلن أن” الرئيس نجيب ميقاتي سيدعو إلى جلسة للجنة الوزارية المشكلة للبحث في ملف السجون”.