أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج في حديث الى “لبنان الحر” ضمن برنامج “الجمهورية القوية”، أن “القوات اللبنانية كانت رأس الحربة بمحاولة توحيد المعارضة، وتكتل الجمهورية القوية يتعاطى مع وقائع وطالما أن المعارضة عبر حديثها مع الأطراف الأخرى لم تصل حتى الآن إلى نتيجة، فإن مرشحنا هو ميشال معوض ومقتنعون به حتى النهاية. وقال: “لن نقبل تحت أي ظرف كان أن يُفرض علينا رئيس يأتي من عمق الممانعة ومن المنهجية نفسها في إدارة الدولة لاسيما أن هذا ما أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم”.
وأشار الحاج إلى أن “لبنان ليس خارج الإهتمام الدولي، ونحن نرفض التدخل بالأسماء من قبل الخارج، فالدول تدعم سيادة لبنان واستقراره وتحترم دستوره، ومن هنا تأتي الـ 3 لاءات من قبل السفير السعودي وليد بخاري وهي: لا فيتو على أي مرشح، لا ندعم أي مرشح، ولا للتعطيل، متمنياً على رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يدعو إلى جلسة لانتخاب الرئيس احتراماً للدستور”، قائلا: “نحن مستعدون لخوضها”.
وشدد على أن هناك “توافقاً أميركياً واضحاً مع الرؤية “القواتيّة” وكلامنا في واشنطن مع المسؤولين الأميركيين كان واضحاً: نريد أن نستعيد استقلال لبنان”، معتبرا “ألا خطة للتعافي الإقتصادي من دون حلحلة لملف حاكمية مصرف لبنان، خصوصاً وأن حاكم المركزي رياض سلامة لا يستطيع أن يكون عنوان الثقة، وبالتالي فإن تعيين حاكم جديد يكون بالاتفاق على “بروفايل” واضح فحاكميّة مصرف لبنان هي أمرٌ أساسي ومهم”.
ورداً على سؤال، قال الحاج: “قيل لسوريا إن عودتها إلى جامعة الدول العربية مشروطة بخطوة تُقابل بخطوة أخرى، وبالتالي دمشق وطهران ليسا اليوم في وضع التذاكي”. ورأى أن المجتمع الدولي “يريد لبنان أن يكون بلداً مستقلاً وأن يتعافى اقتصاديًا، فلبنان ليس بلد لجوء، والنازحون فقدوا صفة اللجوء، وبالتالي إذا التزمت سوريا بالشروط فإننا نتجه إلى حلحلة الملفات والوجود الكثيف للسوريين في لبنان”.