رأى رئيس “الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني” محمد صفا أن “إحياء الامم المتحدة الذكرى 75 لنكبة اغتصاب فلسطين وتشريد شعبها، مبادرة هامة للتذكير بالقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني، وضرورة قيام المجتمع الدولي بتحرك فاعل وجدي لتطبيق قرارات الامم المتحدة وإنهاء هذه المأساة الانسانية”.
وقال في بيان:”75 عاما واسرائيل ترتكب وتنفذ المجازر والقتل والحصار والاستيطان والتهويد بحق الشعب الفلسطيني ، كان آخرها العدوان الوحشي على غزة واغتيال قادة من المقاومة ومدنيين وصل عددهم الى 33 شهيدا وكأننا عشية النكبة العام 1948. 75 عاما من الاجرام الاسرائيلي وزج أكثر من مليون فلسطيني في السجون منذ العام 1967. 75 عاما من التواطؤ الدولي والاستعماري وعجز الامم المتحدة عن تطبيق قرارها 192 بعودة اللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. 75 عاما والمجتمع الدولي يتفرج على ذبح الشعب الفلسطيني من دون مساءلة اسرائيل وعقابها. 75 عاما والخنوع العربي الرسمي للولايات المتحدة الامريكية ومشاريعها التصفوية للقضية الفلسطينية، بل إن انظمة الاستبداد العربي انتقلت من مرحلة الخنوع والاستسلام الى التطبيع مع الاحتلال وفتح سفارات الذل والعار والخيانةفي بلدانها. 75 عاما والشعب الفلسطيني يقاوم بقبضاته العارية ولحمه الحي الغزوة الصهيونية ويقدم آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين ببطولة نادرة واسطورية رغم التواطؤ الدولي والصمت العربي . 75 عاما والشعب الفلسطيني يقاوم ويتصدى للكيان الاسرائيلي الغاصب الفاشي العنصري من دون يأس وتعب”.
واعلن ان “الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني اذ ترحب بإحياء الامم المتحدة ذكرى النكبة، لعل العالم يستيقظ لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني بعد 75 عاما من المجازر والاجرام، فإنها تعتبر النكبة مستمرة وتتضاعف مأساة الشعب الفلسطيني وتستمر اسرائيل في عدوانها وحربها الشاملة على الشعب الفلسطيني من دون عقاب ولا محاسبة”.
وختم:”كل التحية لشهداء الشعب الفلسطيني وأسراه ومقاوميه الأبطال ، الذين بصمودهم ودمائهم أبقوا القضية الفلسطينية حية، وفرضوا على الامم المتحدة احياء نكبة اغتصاب ارضهم وتشريد شعبهم. ليكن إحياء الذكرى ال75 للنكبة محطة ليقظة عالمية جديدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتطبيق القرارات الدولية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وليس مجرد ذكرى كرنفالية عابرة”.