رأى النائب ملحم حجيري، لمناسبة مرور 75 سنة على “نكبة فلسطين”، أن “الشعب الفلسطيني مرت عليه نكبات متتالية، فمأساة شعبنا كثيرة، مجازر ومذابح واجتياحات السفاحين الصهاينة المجرمين المحتلين الغاصبين ومعهم قوى الغرب الاستعماري بقيادة الشر الأكبر أميركا، وبتغطية ورعاية ما يسمى زورا بالمجتمع الدولي، ملايين العرب قضوا واستشهدوا وشردتهم العدوانية الصهيونية الإجرامية القائمة على الاحتلال ولعق الدم العربي دون ان ترتوي”.
وتابع في تصريح: “75 عاما من الاغتصاب والاحتلال وتشريد شعب فلسطين، وبقيت فلسطين سيدة الأرض، وبقيت وستبقى قضية العرب المركزية رغم التخلي والخيانات واتفاقات الذل والعار وتطبيع دول عربية مع عدو الأمة الكيان الغاصب، فالشعب العربي بقي وفيا لفلسطين ونضال شعبها، عدوا لعدو امته، وهي قضية كل أحرار وشرفاء العالم، بقيت حية متوقدة يُحمل مشعل نضالها وثورتها جيلا بعد جيل، أو لم يقل جمال عبد الناصر “علموا أولادكم ان فلسطين محتلة وان المسجد الأقصى أسيرا وان الكيان الصهيوني عدو، وان المقاومة شرف وأنه لا توجد دولة اسمها اسرائيل” .
وأضاف: “في ذكرى النكبة، كثيرة هي آلامنا لكن أكثر منها آمالنا، لا بل أكثر منهما ثقتنا بإستعادة فلسطين، وقوى المقاومة مصممة على ذلك، وستقاتل حتى تنتصر إرادة شعبنا، وبثأر الأحرار ستعود الأرض السليبة وستتحرر فلسطين وستقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وختم الحجيري: “إن شعباً صامداً صابراً يقاتل باللحم الحي وبإرادة فولاذية، ومقاومة بطلة باسلة سينجزان التحرير في الحرب الكبرى التي ننتظرها، وما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، وإننا نهنئ المقاومة الفلسطينية على الإنتصار في المعركة الأخيرة وفرض شروطها على العدو الصهيوني”.