إستقبل رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في مكتبه بالمدرسة الدينية بمدينة صور، وفدا من مركز حوار الأديان والثقافات في لبنان برئاسة رئيس المركز الدكتور علي السيد قاسم، ووفدا من ملتقى أديان ومعتقدات موزوبوتاميا في سوريا والهيئة التحضيرية لمؤتمر حوار الأديان الدولي الذي سينعقد في سوريا، وعددا من المثقفين والنخب، حيث كان لقاء فكري وروحي جرى خلاله استعراض واقع الإنسان في المنطقة وما تتعرض له الإنسانية والأديان ودعوتها للمحبة والسلام والأخوة من مؤامرات وإرهاب يريد الفرقة والفتنة والاقتتال في المنطقة.
وخلال اللقاء كانت كلمات أكدت على “لقاء الأديان حول الأخوة الإنسانية ورفضها كل أشكال الفرقة والكراهية، وأن الاديان لديها خطاب واحد هو خطاب الإنسان والمحبة والسلام، وما الخطابات النشاذ المتطرفة المتعصبة التي نسمعها بين الحين والآخر إلا خطابات مأجورة تخدم مشاريع الاستكبار”.
وشدد المجتمعون على “وقوفهم مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه كيانا إرهابيا لا يحترم أي قوانين دولية أو مواثيق قانونية أو أعراف إنسانية وهو كيان قام ومستمر على قتل الإنسان وزرع الفتن”، معتبرين أن “شعوب المنطقة هي شعوب تجمعها المحبة والاخوة وأن مخططات المشروع الصهيوأمريكي الصهيونية والتكفيرية والمتطرفة، فشلت ولن تنجح، وقد تعمدت وتوحدت دماء المسلمين والمسيحيين في الدفاع عن المنطقة، إن كان في مواجهة الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان أو مواجهة التطرف الداعشي في سوريا والعراق”.
وختموا لقاءهم مؤكدين “التعاون المشترك لمواجهة كل أشكال التعصب وتعزيز لغة الحوار واللقاء بين مكونات المنطقة”، مهنئين سوريا ب”انتصارها وعودتها للجامعة العربية والانتصار الكبير لمحور المقاومة الذي أكد من خلال فصائل المقاومة المختلفة أنّ لغة التقارب والحوار هي المنتصرة ولغة التعصب والاقتتال هي المنهزمة”.