استنكر رئيس حركة “الاصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق في بيان “الجريمة الصهيونية في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد ثلة من قادة وخيرة رجال المقاومة من حركة “الجهاد الإسلامي” مع عوائلهم”.
واعتبر “أن السكوت عن هذه الجريمة البشعة هو خذلان بمثابة المشاركة في الجريمة”، ودعا “كل فصائل المقاومة في فلسطين إلى توحيد الساحات في وجه العدوان الغاشم”، وطالب “برد مؤلم ومزلزل للعدو الصهيوني، ويكون بحجم هذه الجريمة البشعة التي تدل على غدر العدو وإجرامه”.
و دعا إلى “تحرك عربي وإسلامي واضح وصريح من أجل حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على نسائه واطفاله”، كما دعا منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية أن” يتحملوا مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، وطالب الشعب الفلسطيني أن يكون خلف المقاومة”، وأكد ان “هذه العملية الاجرامية لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا قوة ومناعة وإصرارا على المقاومة حتى تحرير القدس وكل فلسطين”.
وفي الختام، تقدم عبدالرزاق بإسم حركة “الإصلاح والوحدة”بأحر التعازي والمواساة لكل الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة وعلى رأسها حركة “الجهاد الإسلامي” وقائدها زياد نخالة وذوي الشهداء وتمنى للجرحى الشفاء العاجل”.
