أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده استرجعت أكثر من 22 مليار دولار من الأموال والممتلكات المنهوبة داخل وخارج البلاد، وفق وكالة “روسيا اليوم”.
وقال تبون خلال لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الجزائرية: ” إن آخر تقرير لمصالح وزارتي العدل والمالية يبين أن قيمة الأموال والممتلكات المنهوبة، التي تم استرجاعها من داخل وخارج الوطن فاقت قيمتها 22 مليار دولار”.
وأضاف: “لم يتم الإفصاح عن كل عمليات التحقيق، والدولة تحرص على الكشف عن كل ما تم نهبه وأن العمل متواصل بهذا الخصوص”.
وصرح الرئيس الجزائري بأن “التحريات بينت، على سبيل المثال، أن قيمة مصنع وهران الذي تم استرجاعه، قاربت 750 مليون أورو، وان عدة دول تحركت مع الجزائر لإرجاع الأموال المنهوبة”.
إلى ذلك، شدد على أن “التحقيق في قضايا الفساد يتم بشكل يومي ولا يقتصر على ملفات قديمة، بل يشمل أيضا قضايا جديدة”، موضحا في السياق أن “العديد من الدول الأوروبية انخرطت مع الجزائر ضمن مسار التحقيق الساري في قضايا الفساد”.