توقع النائب غياث يزبك “في حال عدم الوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الاشهر القليلة المقبلة، استمرار الفراغ الى أجل غير مسمى”، مكررا “موقف القوات اللبنانية المنفتح على أي مرشح رئاسي لا يشكل تحديا لأحد، ذلك لا يعني من دون لون أو رمادي بل يكون صاحب مشروع كالنائب ميشال معوض”.
وحمل الرئيس نبيه بري “مسؤولية تعطيل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية”.
وأشار في حديث عبر “صوت كل لبنان” الى أن “لقاء استراليا بين المردة والقوات لا يرتقي الى مستوى أكثر من المجاملة والحديث بالعموميات، ويأتي ليؤكد المؤكد، فالحل لا يأتي من استراليا والامور أعقد من ذلك رغم أن التواصل مع تيار المردة ومع النائب طوني فرنجية ليس يتيما، فنحن نلتقي ونتحدث ولا خصومة في الشخصي”.
وقال: “قنوات التواصل بين التيار والقوات على مستوى النواب، هي في إطار البدايات ولن تتطور. خيارنا عدم تأمين النصاب لفرنجية وضمان الثلثين لعرقلة الجلسة بمعزل عن التيار الوطني الحر. أما النائب جبران باسيل أيضا فلن يؤمن النصاب لاسباب شخصية وغيرها ونوابه يؤكدون ذلك”.
وعن تحركات النائبين غسان سكاف والياس بو صعب “فهي ضمن إطار المحاولات المتكررة”، معلنا “عدم المشاركة في حوار عنوانه التسويق لفرنجية وتأمين النصاب لجلسة انتخابه”.
وسلم “بضرورة تعيين حاكم لمصرف لبنان باجتماع طارئ للحكومة في حال استمرار الشغور الرئاسي”.
ووضع “الاتفاق السعودي الايراني في صلب مفهوم الصبر الاستراتيجي للاستفادة من الوقت تماما كالحوار النووي”، معتبرا أن “ما يسري على الحوثيين في اليمن يسري على حزب الله في لبنان”.
ورأى أن “لا حل لأزمة النزوح من دون تهديد وجود الرئيس بشار الاسد، ولا يمكن اقفال الشريان الحيوي الى سوريا من دون تأثر حزب الله، فهناك مصلحة بين الاسد والحزب لإبقاء هذه المنطقة تحت سيطرتهم والا تسقط دمشق”.
وعن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم لبحث عودة سوريا الى الجامعة العربية ختم: “حسابات الاسد غير الحسابات العربية وعودة سوريا قد ترتد سلبا على لبنان”.