في مراسم مهيبة، اقيم حفل تتويج تشارلز الثالث، ملكا لبريطانيا خلفا لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث، في كنيسة ويسمنستر في لندن.
وقد أدى الملك تشارلز قسما، أعلن فيه ولاءه للكنيسة والمملكة.
وقال الملك تشارلز بعد توقيعه على القسم: “سأحافظ على التشريعات بأفضل ما في وسعي ووفقا للقانون”.
وحضر حفل التتويج حوالي 2300 مدعو، بينهم نحو مئة من قادة الدول وكبار الشخصيات، في مراسم لم تشهدها البلاد منذ 70 عاما، عندما تم تنصيب الملكة إليزابيث الثانية ملكة خلفا لوالدها الملك جورج.
وجرت مراسم التتويج بطقوس مسيحية برئاسة أسقف كانتربري جاسن ويلبي، وهو تقليد متوارث من ألف عام عن أسلاف الملك وعددهم 39 تُوجوا في كنيسة ويستمنستر منذ عام 1066.
وشهد الحفل حرصا كبيرا على تطبيق أدق التقاليد الملكية العريقة التي تتسم بها بريطانيا، لكن الملك سعى لتحديث جوانب أخرى من المراسم. فللمرة الأولى ستشارك نساء أساقفة بالحفل، كما سيكون هناك دور بارز لعدد من اللغات الأخرى غير الإنجليزية خلال التتويج.
وتم أيضا تنصيب الملكة القرينة كاميلا ولكن ضمن مراسم أكثر بساطة.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية فإن 3 تيجان مرصعة بأثمن الدرر سيرتديها الملك تشارلز وزوجته الملكة القرينة كاميلا خلال الحفل، لكل منها رمزيته، وفق “روسيا اليوم”.