لبى رجل الأعمال اللبناني الأوسترالي عماد المصري، دعوة الرئيس المؤسس لجمعية “كشافة الغد” عبد الرزاق عواد، للقاء تعارفي مع قادة الكشافة من كل مفوضيات طرابلس والشمال، في المركز الرئيسي للجمعية في طرابلس.
بداية، رحب عواد بالمصري، وأعرب عن “تقديره لمبادراته ووقوفه الى جانبهم في هذه الأوقات الصعبة”. وتطرق الى دور الحركة الكشفية في بناء الأجيال وتربية الفتية والشبان و”اكسابهم خبرات تساعد في تنمية المجتمع وتمكن في إحداث تأثير إيجابي في الحياة العامة”.
المصري
من جهته، شكر المصري لقادة الجمعية من كل المناطق الشمالية حضورهم وحسن استقبالهم، وقال: “أنا ابن طرابلس ومن هذا المجتمع الطيب، وأشعر بما يعانونه من ضائقة اقتصادية ومعيشية وصعوبات حياتية سبق لي أن خبرتها، وهي التي دفعت بي كما عشرات الشبان الطرابلسيين الى الهجرة بحثا عن مستقبل أفضل”.
أضاف: “لن نألو جهدا لمساعدة أخوتنا من أبناء المدينة في النهوض من الواقع المعيشي الأليم، لكن ذلك يستوجب تعاون الجميع وتعاضدهم لما فيه المصلحة العامة، فطرابلس مدينة الحضارة والتاريخ، مدينة العلم والعلماء، مدينة العيش المشترك، وهي غنية بشعبها ومرافقها الحيوية من مرفأ ومنطقة اقتصادية حرة ومعرض ومصفاة ومدينة أثرية وسياحية وغيرها، وهي تحتاج لإعادة تأهيل وتفعيل دورها للنهوض بالحركة الاقتصادية والمعيشية”.
ثم استمع المصري لقادة الجمعية الذين اطلعوه على انشطتهم التربوية الكشفية والوطنية.
وفي الختام، قدم عواد درعا بإسم كشافة الغد للمصري عربون شكر وتقدير لجهوده الأنسانية ومبادراته وخدماته الدائمة في كافة المجالات.
