أشاد منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش في بيان، “بالموقف الوطني المتقدم للرئيس نبيه بري، الذي أخرج أبناء عشيرة النضال والمقاومة في خلدة من المتخاصمين الى دائرة اخوة الدماء الوطنية التي امتزجت في خلدة، على Hسوار بيروت العروبة والمقاومة، حتى لا يدور في خلد البعض انه لا يستطيع أحد اخراج العشائر العربية من تاريخها المجيد، حيث استشعر دولته خطر الفتنة التي اطلت برأسها ليتصدى لها بإرث الامام الحسن الذي قال فيه جده النبي العربي: ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين. وعلى خطا الامام علي في درء الفتن حيث قال: كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر يركب ولا ضرع يحلب”.
وقال: “لقد رأينا في عين التينة في لقاء ابناء الوطن ان الامام المغيب موسى الصدر حضر بصورة الحب والسلام بين المواطنين، فكيف اذا كانوا رفاق السلاح في مواجهة العدو الصهيوني عام ٨٢ ليقول للحاضرين في عين التينة ان اسرائيل هي الشر المطلق.”
ودعا “الاطراف الى مصالحة ناجزة تحمي ظهر المقاومة الوطنية، وتحفظ امنها بالوحدة الوطنية التي تجلت فعلا بمبادرة الرئيس بري الجامعة للبنانيين”.
ورأى ان “لقاء عين التينة، يسر صديقا ويغضب عدو الوطن والمقاومة، لذلك ما نقل عن مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان رغبته الدائمة لانهاء هذه القضية، تجلى في مباركته لاي مبادرة تحقن دماء اللبنانيين”.
وختم: “لطالما كان عتبنا على الرئيس بري لعدم سعيه باتجاه دمشق التي تنتظر منه موقفا وطنيا عروبيا، يسبق فيه الاشقاء العرب الى الشام التي اعطت الجميع دون اعتبارات الربح والخسارة، فهل يفعلها دولة الرئيس بري ويرد المعروف لسوريا؟”.