اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية مجددا، أن “إطلاق النار على الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة من قبل الجيش الإسرائيلي لم يكن متعمدا”، وفق تقرير جديد صادر عن الـFBI.
ونقلت “روسيا اليوم” عن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، إن التقرير الذي تم تقديمه مؤخرا إلى الكونغرس الأميركي، “يكرر نتائج تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في مقتل أبو عاقلة، والذي خلص إلى أن شيرين قتلت برصاصة عرضية من قبل جنود الجيش الإسرائيلي.”
وجدد المتحدث القول أن البيت الأبيض “يدين وفاة شيرين أبو عاقلة المأسوية ويعرب عن تعازيه للأسرة”.
وقال: “ما نواصل إثارته مع شركائنا الإسرائيليين ومع الآخرين في كل أنحاء العالم، هو ضمان اتخاذ الخطوات المناسبة عندما يتعلق الأمر بقواعد الاشتباك، لعدم تعرض المدنيين والمراسلين الذين يحاولون فقط القيام بعملهم للأذى”.
أضاف: “منذ وفاة شيرين المأسوية، واصلنا الضغط على إسرائيل لمراجعة سياساتها وممارساتها عن كثب بشأن قواعد الاشتباك والنظر في خطوات إضافية للتخفيف من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الصحافيين، هذا أمر نواصل متابعته ودفعه مباشرة مع نظرائنا في إسرائيل، ولكن أيضا في أجزاء أخرى من العالم حيث يوجد الصحافيون غالبا في طريق الأذى”.