أقام مجلس مراكز تحفيظ القران والعمل الخيري في لبنان احتفالا تكريميا للطلاب المشاركين في المسابقة القرانية الرمضانية، برعاية مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، في قاعة مسجد الفاروق عمر – الصدقة – بيت أيوب، وبلغ عددهم ٤٧٢ طالباً.
حضر الحفل منسق تيار العزم في عكار الدكتور هيثم عز الدين، ممثل إتحاد بلديات جرد القيطع احمد زكريا، رؤساء بلديات، مخاتير، رجال دين، مديرو مدارس ومعاهد ومدرسون ومدرسات، وحشد كبير من الفاعليات وأهالي الطلاب.
افتتح الحفل بتلاوة قرآنية للطالب محمود خضر.
ثم ألقى الشيخ هارون الحاج كلمة مجلس مراكز تحفيظ القرآن، سرد فيها مسيرة مراكز التحفيظ المتعددة واشار الى أن مراكز تحفيظ القرآن تأسست العام ١٩٨٧ وعلى رأسها الدكتور محمد بكار زكريا وتابع مسيرتها المفتي زكريا والتي تخرج منها مئات الطلاب الحفظة.
ثم كانت كلمة زكريا الذي نوه بالطلاب وسباقهم في حفظ كتاب الله، كما نوه بآبائهم وأمهاتهم ودورهم الكبير و”الذين استطاعوا حفظ الإجيال في خضم معركة اجتماعية كونية هدفها إفساد مجتمعاتنا وتفكيكها ، من خلال برامج لا تنشر إلا الرذيلة وتعمل على صناعة التمرد في البيت الواحد، الزوجة على زوجها والولد على أهله ولكنها تحطمت أمام إرادة الإيمان والبر والتقوى ، إنها معركة بين الشر والخير، لقد اختاروا الفاحشة واخترتم نور الله”. كما اشاد بالهيئة التعليمية والمدرسين .
وفي السياسة، قال: “الطبقة السياسية اشغلت المواطنين بعناوين فارغة وآخرها أزمة النزوح السوري وقبلها أزمة التوقيت ليغطوا على فشلهم في انتخاب رئيس للجمهورية، وفشلهم في علاج أزمات البلد.
لم يحركهم مريض يموت على أبواب المستشفيات ولا انسان لا يجد قوت يومه ، لقد جعلوا الناس في مواجهة بعضهم البعض ليغطوا على فسادهم “.
وختم مباركاً للطلاب، وداعياً إياهم الى المثابرة في حفظ كتاب الله وتدبره.
