سأل النائب ملحم الحجيري: “ماذا نقول للعمال في عيدهم؟ أنحدثهم عن حقهم في العيش الكريم وعن الإنتاج وهم بسواعدهم ونضالهم بناة الأوطان والمجتمعات، أنحدثهم عن الحرية والعدالة والمساواة، بينما هم لايستطيعون تأمين قوت يومهم أو العيش ضمن الحد الأدني من الكرامة الانسانية؟! فلا دواء لعليلهم ولا كسرة خبز لعيالهم ولا علبة حليب لطفلهم، بعدما طحنت عظامهم الرأسمالية المتوحشة، وطبقة تحالف أمراء الطوائف والمذاهب ووحوش رأس المال والفساد والإقطاع السياسي الذين دمروا الاقتصاد الوطني لصالح اقتصاد ريعي غير منتج، واقتصاد مافيوي احتكاري تحاصصي ينهب الشعب”.
وأضاف في تصريح: “يأتي عيد العمال، وعمال لبنان وموظفوه ومعلموه وقواه الحية المنتجة يعيشون فقرا مدقعا وموتا محدقا ويتجرعون الذل اليومي والهوان، وقد سممت حياتهم سلطة جائرة مستبدة وقوى سياسية ومالية فاسدة بينما نهبت حقوقهم وجنى عمرهم عصابات المصارف، حذار من ثورة جياع ستهز عروش الظالمين المستبدين”.
ووجه التحية إلى “عمال لبنان في عيد العمال العالمي، والتحية للعمال العرب، ونخص بالتحية عمال فلسطين الذين بيد يقاومون وبيد أخرى يبنون”.